الفخراني يشيد بتكريمه في يوم الثقافة ويكشف سبب غيابه عن دراما رمضان 2025
تحدث الفنان الكبير يحيى الفخراني خلال تكريمه في النسخة الأولى من "يوم الثقافة" مشيرًا إلى سعادته البالغة بهذا التكريم، لكنه أوضح أن ما أسعده أكثر من التكريم هو عودة الدولة للاهتمام الفعلي بالثقافة والفنون، وهي القضية التي كانت تشغل باله لفترة طويلة.
واعتبر الفخراني أن هذا الاهتمام يُعد خطوة مهمة في استعادة مكانة مصر الرائدة في مجال الثقافة والفنون على المستوى الإقليمي والدولي.
الفخراني: مصر كانت تتصدر الدول في مجال الفنون والثقافة
وأضاف الفخراني في مداخلته التلفزيونية عبر برنامج "مساء دي إم سي"، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن غياب الاهتمام بالثقافة في فترات سابقة كان يُسبب له حزناً وغُصَّة، حيث كانت مصر في وقت ما تتصدر الدول في مجال الفنون والثقافة، وهذا الأمر كان له تأثير قوي على الفنانين والمبدعين في البلاد.
وفي هذا السياق، أشار الفخراني إلى أن مصر كانت دائمًا تُعد عاصمة الفنون والثقافة في منطقة الشرق الأوسط، وفي رأيه، إذا كانت باريس هي عاصمة الثقافة والفنون في أوروبا، فلا أحد يمكنه إنكار أن مصر هي قلب الفن والثقافة في منطقتها.
كما عبَّر الفخراني عن سعادته البالغة بمشاركة الدول العربية والخليجية في الفعاليات الثقافية والفنية، مؤكدًا أن التفاعل الثقافي بين الدول العربية يجب أن يكون تكامليًا وليس تنافسيًا، خصوصًا أن هذه الدول تتحدث اللغة نفسها، مما يسهل التفاهم والتعاون في المجال الثقافي والفني.
وتابع الفخراني حديثه قائلاً إن الاحتفال بـ "يوم الثقافة" سيكون حدثًا سنويًا يُعزز كل عام ليحقق المزيد من النجاح والتألق، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قد أظهر نشاطًا كبيرًا في هذا المجال، وهو أمر يستحق التقدير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الوزارة لتفعيل الحياة الثقافية والفنية في مصر، معتبرًا ذلك خطوة إيجابية نحو استعادة مصر لمكانتها الثقافية التي كانت تتمتع بها في العصور السابقة.
سبب غياب يحيي الفخراني عن دراما رمضان
وعن غيابه عن السباق الرمضاني، أوضح الفخراني أن السبب في ذلك هو التزامه بمسرحية "الملك لير" التي تُعرض على المسرح القومي، وهي المسرحية التي يحضر لها منذ فترة، مضيفًا أن العمل المسرحي يتطلب تركيزًا كاملاً وهو ما دفعه لتأجيل المشاركة في المسلسلات الرمضانية لهذا العام.
كما أشار إلى أنه لا يستطيع العمل في أكثر من مشروع في نفس الوقت، مشيرًا إلى أنه يفضل التركيز في عمله المسرحي حاليًا، وخاصة في "الملك لير" التي بدأ بروفاتها بالفعل، ومن المنتظر أن يتم عرض المسرحية بمجرد اكتمال التحضيرات اللازمة.
وختم الفخراني تصريحاته بالتأكيد على أمله الكبير في أن تعود مصر إلى مكانتها الطبيعية كعاصمة ثقافية وفنية للعالم أجمع، كما كانت في العصور الفرعونية، وأن تظل مصدر إلهام للفنانين والمبدعين على مدار الأجيال.
