زيارة وزير الخارجية لسلطنة عمان.. يشارك في ملتقى رجال الأعمال ويستمع للجالية المصرية
زيارة وزير الخارجية لعمان.. غادر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مساء اليوم الأحد، متوجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان في مختلف المجالات.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل خلال السطور التالية.
زيارة وزير الخارجية لعمان
وتشمل زيارة وزير الخارجية لعمان لقاءه بعدد من كبار المسؤولين في سلطنة عمان، فضلًا عن مشاركته في ملتقى رجال الأعمال المصري العماني.
زيارة وزير الخارجية لعمان
كما تتضمن زيارة وزير الخارجية لعمان لقاء مع أعضاء الجالية المصرية في عمان، على أن تختتم بحضور قداس عيد الميلاد المجيد في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.
وتعد العلاقات بين مصر و سلطنة عمان إلى أكثر من 50 عامًا من التعاون الدبلوماسي والتاريخي المتميز، الذي أرسى دعائمه السلطان قابوس بن سعيد «طيب الله ثراه»، إيمانًا منه بدور مصر المحوري في المنطقة. حيث كانت سلطنة عمان تضع في اعتبارها دائمًا مكانة مصر وأهمية علاقتها بالعالم العربي، وهو ما أثبتته المواقف التاريخية التي جمعت بين البلدين على مر العصور.
من أبرز المحطات في تاريخ العلاقات بين البلدين، موقف سلطنة عمان الثابت في دعم مصر أثناء عملية السلام بين مصر و إسرائيل عام 1979، والتي أسفرت عن استعادة مصر لكامل أراضيها في سيناء.
وقد كان لهذا الموقف التاريخي أثر بالغ في تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث كان القرار المشهود من السلطان قابوس بن سعيد «رحمه الله»، يعكس دعم سلطنة عمان الثابت لمصر في تلك اللحظة الحاسمة.
استمر التنسيق والتعاون بين البلدين في العهد الحديث، في ظل النهضة المتجددة التي يقودها السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، حيث تستمر مصر و عمان في تعزيز علاقاتهما على الصعيدين السياسي والاقتصادي كما أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عمان ولقائه جلالة السلطان هيثم كانت محورية في تعزيز هذا التعاون.
توافق الرؤى بين عمان 2040 ومصر 2030:
من أبرز نتائج الزيارة واللقاءات بين القيادتين، التوافق بين الرؤى المستقبلية لكل من سلطنة عمان و مصر، حيث تزامن رؤية عمان 2040 مع رؤية مصر 2030 في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية، وهو ما يعكس التفاهم المشترك بين البلدين حول كيفية التقدم والنمو في المستقبل.
