الأربعاء 08 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل قراءة الأبراج حرام؟.. رد صادم من الإفتاء

هل قراءة الأبراج
هل قراءة الأبراج حرام؟

هل قراءة الأبراج حرام؟.. تعتبر قراءة الأبراج وتوقعات الحظ من الأمور التي تستحوذ على اهتمام الكثير من الناس كنوع من التسلية اليومية والترفيه، ومع انتشارها بشكل كبير، بات الجميع يتساءلون عن حكم قراءة حظك اليوم وما إذا كانت تبطل الصلاة.

هل قراءة الأبراج حرام؟

حكم قراءة حظك اليوم 

وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الكون كله بيد الله سبحانه وتعالى، والواجب على المسلم أن يعلق قلبه بالله فقط، ويتوكل عليه في كل أموره، وألا يعتمد على أي شيء أو شخص آخر في التنبؤ بمستقبله، بل يجب أن يكون يقينه بالله وحده. 

وأضافت أن الذي يعلم السر وأخفى هو الله، وهو القادر على تغيير أي قانون كوني شاءه، كما ورد في الآية الكريمة: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}.

هل قراءة الأبراج حرام؟

وفيما يتعلق بقراءة الأبراج أو التنبؤ بالحظ، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين العلم وبين الخرافات، فقد كانت النجوم في العصور الماضية تستخدم للمساعدة في تحديد المواقيت وبعض الأمور الأخرى، وهذه من العلوم التي قد تحمل بعض الفوائد في زمانها، لكن في الوقت الحالي، لا يُستحسن الاعتماد على الأبراج في معرفة مصير الإنسان أو حياته المستقبلية.

وبيّن أن ما يتم تداوله حول الأبراج لا يتعدى كونه ظنًا ليس يقينيًا، لافتًا إلى أن الأبراج لا يمكن أن تكون حُكمًا قاطعًا على حياة الإنسان، بل هي مجرد تصورات قد تقترب من الواقع في بعض الأحيان لكنها لا تُلزم الإنسان بشيء. 

وشدد على أن الاعتماد على الأبراج والتصديق بما يُقال فيها يعد من الأمور التي تفتح الباب للرجوع إلى الخرافات والمشعوذين، وهو أمر غير جائز شرعًا.

هل قراءة الأبراج تبطل الصلاة؟

ومن جهته، أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى له عن حكم من يقرأ الأبراج أو يتابع توقعات الحظ يوميًا، فقال إن هذا الفعل لا يعد من الأمور التي تبطل الصلاة في حد ذاتها، ولكن إذا كان المسلم يصدق الأبراج أو يعتمد عليها في تحديد خياراته الحياتية، فقد يكون هذا الأمر مسيئًا لعقيدته.

وفيما يتعلق بالصلاة، أوضح أنه إذا لجأ المسلم إلى العرافين أو من يدعون علم الغيب وصدقهم، فإن ذلك يؤثر على قبول صلاته من عدمه، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقه، لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا".

تم نسخ الرابط