هل ليلى علوي متزوجه ام لا؟.. رفضتها عائلة حبيبها بعد علاقة استمرت 5 سنوات
من هو زوج ليلى علوي؟، تحتفل الفنانة ليلى علوي بعيد ميلادها في 4 يناير من كل عام، وُلدت ليلى علوي في 4 يناير 1962، وهي واحدة من أشهر وألمع نجمات السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي، قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مسيرتها الطويلة، وحازت على إعجاب الجمهور والنقاد بأدائها المتميز في العديد من الأفلام والمسلسلات، وبالتزامن مع ذكرى ميلادها الـ 63، يبحث الكثير عن من هو زوج ليلى علوي، وتفاصيل وكواليس زواجها وانفصالها من شخص ينتمى لعائلة سياسية.
من هو زوج ليلى علوي؟
من هو زوج ليلى علوي؟، في أغسطس 2007، اختفت الفنانة ليلى علوي عن الأنظار بشكل مفاجئ، حيث أغلقت هاتفها المحمول ورفضت الرد على مكالمات المقربين منها، باستثناء شقيقتها وأمها وابنها بالتبني خالد، وبعد ذلك، تم نشر أخبار تفيد بزواجها من رجل الأعمال منصور جمال، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 63 عامًا، ويملك الجنسية البلجيكية، ويشغل منصبًا مهمًا في الأوساط الاجتماعية، كما تربطه علاقة مباشرة بعائلة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، حيث كان عم خديجة الجمال زوجة جمال مبارك.
وكانت الهدية التي تلقتها ليلى علوي بمناسبة زواجها يختًا قيمته مليون ونصف المليون دولار، إضافة إلى الهدايا والجواهر الفاخرة، كانت علاقتها بمنصور قد بدأت منذ فترة طويلة، حيث التقيا في عدة مناسبات رسمية في السفارة المصرية بالخارج، ولكن علاقتهما الشخصية بدأت عندما تبادلا أرقام الهواتف، مما أسفر عن نشوء قصة حب استمرت لمدة خمس سنوات، قبل أن تنتهي بالزواج.
لكن بعد إعلان زواجهما، ظهرت تقارير إعلامية تفيد بأن عائلة منصور جمال كانت ترفض هذا الزواج نظرًا لخلفيته الفنية، مما دفع البعض إلى الحديث عن احتمالية انتقال الزوج إلى أوروبا بسبب الضغوط العائلية، على الرغم من ذلك، أصرت ليلى على البقاء بجانب زوجها، معلنة أنها مستعدة للعيش في أي مكان يكون فيه.
وقد ظهر الزوجان في إحدى الحلقات الشهيرة من برنامج الإعلامي مفيد فوزي، حيث عبرا عن حبهما أمام الجمهور، معبرة ليلى عن تقديرها لزوجها الذي وصفه بأنه "أجمل من فتيات الغرب".
مع اندلاع ثورة يناير 2011، تعرضت ليلى علوي لانتقادات شديدة من بعض الأوساط الثورية بسبب ارتباطها بعائلة الرئيس الأسبق، مطالبين إياها بالانفصال عن زوجها، ورغم تلك الضغوط، أكدت ليلى علوي في أكثر من مناسبة أنها لا تعير اهتمامًا لهذه الانتقادات، وأعلنت في 2012 أنها تفتخر بانتمائها إلى عائلة زوجها، مشيرة إلى أنها قدمت دعمًا معنويًا لزوجة جمال مبارك، خديجة، بعد الأزمة التي مرت بها نتيجة سجن زوجها.
ورغم تكرار الشائعات حول انفصالها، نفت ليلى هذه الأقاويل، وأكدت أنها ما زالت على علاقة طيبة بزوجها، كما استمرت في الظهور معه في مناسبات عامة، مثل افتتاح المعارض الفنية، ولكن في فبراير 2015، اعترف الزوجان بشكل رسمي بانفصالهما، وأكدت ليلى علوي أن انفصالها عن منصور الجمال تم بشكل هادئ ومحترم، وأنهما لا يزالان أصدقاء.
وأوضحت أن هذا الانفصال يندرج تحت "القسمة والنصيب"، مشيرة إلى أن العلاقة الإنسانية بينهما ما زالت قائمة، وأكدت احترامها لشخصيته الطيبة وحنانه، وأنهما حافظا على علاقة ودية رغم الطلاق.