نقيب الفلاحين: سعر الليمون في السما .. السبب "المخلل"

شهدت أسعار الليمون البلدي في الأسواق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث وصل سعر الليمونة الواحدة إلى 3 جنيهات، بينما تجاوز سعر الكيلو 80 جنيهًا في بعض المناطق.

وفي هذا السياق، يستعرض موقع “الأيام المصرية" تصريحات حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، عن الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة في الأسعار.

وفي تصريحات صحفية له، أوضح أبوصدام أن قلة المعروض من الليمون في الأسواق هو العامل الرئيسي وراء ارتفاع أسعاره بشكل كبير، مشيرًا إلى أن المساحات المزروعة بالليمون في مصر لا تتجاوز 40 ألف فدان، وأضاف أن إنتاج الليمون في الوقت الحالي ضعيف، ولن يشهد أي زيادة ملحوظة قبل ثلاثة أشهر من الآن.

ويعزو نقيب الفلاحين هذا النقص في الإنتاج إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف الجوية التي شهدتها البلاد، والتي أثرت على محصول الليمون. 

نقص المياه والبرد سبب قلة محصول الليمون

إلى جانب ذلك، يشير إلى أن المزارعين يواجهون صعوبات في تلبية احتياجات السوق المحلية بسبب نقص المياه والتغيرات المناخية التي قد تؤثر على المحصول.

وأشار أبوصدام إلى أن الأسعار قد تشهد زيادة أخرى في الفترة المقبلة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الطلب على الليمون بشكل خاص لاستخدامه في عمليات التخليل وإعداد الأطعمة التقليدية المرتبطة بهذا الشهر الكريم. 

وأوضح أن هناك احتمالًا بأن تستمر هذه الزيادة في الأسعار حتى بعد رمضان، إذا استمر النقص في الإنتاج واستمر الطلب المرتفع.

من جانب آخر، تواصل الغرف التجارية البحث عن بدائل لتقليل الضغط على السوق، حيث تم الإعلان عن سعيها لإيجاد أصناف من الليمون بأسعار منخفضة، إلا أن هذه الحلول قد تستغرق سنوات قبل أن تؤتي ثمارها.

مع استمرار ارتفاع الأسعار وتزايد الطلب، يبقى الأمل في أن يتمكن المزارعون من زيادة الإنتاج في الفترة القادمة لتلبية احتياجات السوق والحد من هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــا.