بعد اشتباكات الحدود بين سويا ولبنان.. مكالمة هاتفية بين ميقاتي والشرع
اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين.. أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، حيث تم التباحث في العلاقات بين البلدين، خاصة حول الملفات الطارئة.
ويرصد موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل حول اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين خلال السطور التالية:
اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين
وخلال الاتصال، تم التطرق إلى الحادث الذي وقع على الحدود اللبنانية السورية في منطقة البقاع، حيث اندلع اشتباك بين الجيش اللبناني وعناصر من هيئة تحرير الشام، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود لبنانيين.
وأكد الشرع خلال الاتصال، أن الأجهزة السورية المعنية قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإعادة الهدوء إلى الحدود ومنع تجدد الاشتباكات.
وفي ختام المكالمة، وجه الشرع دعوة إلى رئيس الحكومة اللبناني لزيارة سوريا، وذلك بهدف بحث الملفات المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين
وفي سياق متصل، فرضت السلطات السورية الجديدة قيودًا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، وذلك في أعقاب الاشتباكات، وقال مصدران أمنيان لوكالة فرانس برس، إن الخطوة جاءت بعد وقوع اشتباك بين القوات اللبنانية ومسلحين سوريين في منطقة بعلبك في شرق لبنان.
اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين في معربون - بعلبك
وأوضح الجيش اللبناني في بيان له، أنه كان ينفذ عملية لإغلاق "معبر غير شرعي" بين لبنان وسوريا في منطقة معربون-بعلبك، عندما تعرضت وحدة تابعة له لإطلاق نار من مسلحين سوريين، مضيفًا أنه أثناء محاولة فتح المعبر باستخدام جرافة من قبل الأشخاص السوريين، أطلقت قوات الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء.
وعلى إثر ذلك، رد المسلحون السوريون بإطلاق النار نحو الجنود اللبنانيين، مما أسفر عن إصابة أحدهم واندلاع اشتباك بين الجانبين.
زيارة وزيرة خارجية المانيا إلى سوريا
وفي سياق آخر، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى سوريا في زيارة نادرة اليوم الجمعة، 3 ديسمبر 2025، حيث التقت قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وتداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر بيربوك وهي تنزل من طائرة، يحتمل أن تكون طائرة عسكرية، وقد كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص، وهي نفسها التي ارتدتها قبل مغادرتها الطائرة.
وحددت بيربوك قبل مغادرتها إلى دمشق، مجموعة من الشروط لاستئناف العلاقات بين ألمانيا والنظام السوري، سواء على المستوى الثنائي أو في سياق الاتحاد الأوروبي، موضحةً أن أي بداية جديدة للعلاقات مع سوريا يجب أن تشمل إشراك جميع السوريين في العملية السياسية، سواء رجالًا أو نساء، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية، مع ضمان حقوقهم وحمايتهم.
كما رافقت بيربوك نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، في زيارة إلى سجن صيدنايا، الذي أصبح رمزًا للقمع في ظل حكم بشار الأسد، في خطوة تعكس رغبة في تسليط الضوء على الأوضاع الحقوقية في البلاد.