حكم ترك صلاة الجمعة بسبب ظروف العمل.. الإفتاء تفجر مفاجأة
حكم ترك صلاة الجمعة بسبب ظروف العمل.. تردد هذا السؤال على دار الإفتاء المصرية بكثرة، إذ يتساءل الكثير من الناس عن حكم ترك صلاة الجمعة بسبب العمل، خاصة لمن يعملون في أماكن لا يوجد بها مساجد للصلاة.
حكم ترك صلاة الجمعة بسبب ظروف العمل
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية، إنه لا إثم في ترك الصلاة إذا كانت الظروف خارجة عن إرادة الشخص، مشددين على ضرورة تنظيم العمل بما يتيح للموظفين أداء الصلاة في أوقاتها.
هل يجوز عدم الذهاب لصلاة الجمعة بسبب العمل؟
ومن جهته، قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ترك صلاة الجمعة بسبب الظروف المهنية مثل العمل في مواقع الحراسة أو الأوقات التي يصعب فيها التحرك إلى المسجد لا يعد إثمًا إذا كان الأمر خارجًا عن إرادة العامل.
وأضاف أن الأعذار الشرعية مثل حراسة الأموال أو المباني تبرر عدم أداء الصلاة في المسجد، شريطة ألا يتكرر الغياب عن الصلاة دون مبرر.
وأوضح أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حذر من ترك الصلاة تهاونًا، حيث قال: "من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه"، وهو ما يؤكد أهمية الحفاظ على أداء الصلاة بانتظام، مع الأخذ في الاعتبار الظروف القهرية التي قد تمنع البعض من أداء الجمعة.
حكم ترك صلاة الجمعة
وشدد أمين الفتوى على ضرورة أن يتنبه أصحاب الأعمال إلى تنظيم ورديات العمل بشكل يتسم بالتناوب بين الموظفين، ليتمكن الجميع من أداء صلاة الجمعة دون التأثير على سير العمل.
ولفت إلى أن أصحاب العمل يتحملون جزءًا من المسؤولية في توفير بيئة عمل تدعم ممارسة العبادات، دون أن تتعارض مع متطلبات الوظيفة.