اغتيال بشار الأسد في روسيا.. ما الحقيقة ؟
اغتيال بشار الأسد.. تصدرت محاولة اغتيال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد محركات البحث جوجل، بعد أنباء نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية عن محاولة اغتيال بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل خلال السطور التالية:
اغتيال بشار الأسد
وأكدت الصحيفة البريطانية أن بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال عبر التسميم أثناء تواجده في روسيا.
ووقع الحادث اليوم الأحد الماضي، حيث شعر بشار الأسد باختناق وسعال مستمر، وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين أنه تعرض لتسمم بمادة سامة.
وعلى إثر ذلك، تم استدعاء فريق طبي لعلاج الرئيس السوري المخلوع في منزله في روسيا، وقد استقرت حالته الصحية بعد تلقيه العلاج.
من وراء اغتيال بشار الأسد
تعددت التفسيرات حول الجهة التي تقف وراء هذه المحاولة، حيث يرى مراقبون تابعون لموقع "المشهد اليمني" أن هناك أطرافًا من دائرة الأسد المقربة قد تكون وراء الحادث، سعيًا للانتقام منه بسبب هروبه المفاجئ وتركهم دون إشعار.
كما كان هناك اعتقاد أن جهات معارضة لبشار الأسد قد تكون هي من تقف وراء المحاولة، ردًا على جرائمه بحق الشعب السوري طوال سنوات حكمه.
وهناك أيضًا افتراضات بأن أجهزة استخبارات دولية قد تكون قد تواطأت في هذه المحاولة، بهدف إحراج روسيا وضرب سمعتها بعد استضافتها للأسد كلاجئ سياسي.
اغتيال بشار الأسد
وذكر بعض المراقبين، قد يكون حلفاء الأسد المقربون، مثل إيران وروسيا، متورطين في هذه المحاولة بسبب التغيرات في الحسابات الإقليمية والدولية.
ويعتبر بشار الأسد بالنسبة لهم "صندوقًا أسود" لتدخلات الدولتين في سوريا، أو ربما بسبب شعورهم بالخذلان جراء انهيار نظامه بسرعة بعد أن تركتهم المليشيات الإيرانية في مرحلة التحول.
وسقط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 بعد معركة شنتها هيئة تحرير الشام تحت مسمى "ردع العدوان" التي قادها أبو محمد الجولاني، ما أسفرت عن سقوط معظم المدن السورية الكبرى خلال 11 يومًا فقط.
وهرب بشار الأسد من سوريا بعد سقوط نظامه على متن طائرة روسية، بعد أن تم الإطاحة به من قبل الجماعات المسلحة عقب 14 عامًا من الثورة والحرب الأهلية، التي خلفت مليون قتيل، وملايين المهجرين، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المعتقلين والمفقودين.