وفاة المرأة القطة عاشقة النمور وعمليات التجميل
توفيت سيدة المجتمع السويسرية وخبيرة جراحة التجميل جوسلين ويلدنستين، المعروفة بلقب "المرأة القطة"، في 31 ديسمبر 2024، عن عمر يناهز 84 عامًا، حسبما أعلن شريكها، مصمم الأزياء لويد كلاين.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، ذكر كلاين في بيان له أن جوسلين توفيت بسلام أثناء نومها في جناحها في باريس، حيث كانت تقيم مع شريكها مؤقتًا.
مسيرة جوسلين ويلدنستين
وُلدت جوسلين ويلدنستين في لوزان بسويسرا عام 1940، وبرزت في المجتمع الراقي بنيويورك بعد زواجها من تاجر الفن أليك ويلدنستين. أنجبت منه طفلين وأصبحت شخصية مشهورة بسبب مظهرها الفريد الذي أثار اهتمام الإعلام.
وكان تغيير مظهرها ليشبه القطط الكبيرة، وهو ما جعلها محط أنظار العالم، إلى جانب تسوية الطلاق الضخمة التي حصلت عليها والتي بلغت 2.5 مليار دولار، بالإضافة إلى 100 مليون دولار سنويًا لمدة 13 عامًا بعد الطلاق.
الجراحة التجميلية والظهور العام
اشتهرت جوسلين بإنفاق مبالغ ضخمة على عمليات التجميل التي أضفت عليها ملامح تشبه القطط الكبيرة، وهو ما كان يراه البعض تطرفًا في الجمال بينما اعتبره البعض الآخر نوعًا من الفن الشخصي. كانت قد أجرت جراحة تجميلية بملايين الدولارات، قائلة إنها كانت تلتزم بتلبية رغبات زوجها السابق، الذي كان مولعًا بالقطط البرية.
الطلاق والشائعات
مرّت جوسلين بتجربة طلاق مثيرة للجدل بعد زواج دام سنوات، حيث انتشرت شائعات حول حياتها الشخصية التي شملت اتهامات من زوجها السابق بأنها عملت في مجال الدعارة، وهو ما أثر بشكل كبير على سمعتها، وأدى إلى خفض نفقاتها الشهرية من 150 ألف دولار إلى 50 ألف دولار بالإضافة إلى تنازع الطرفان على العديد من القضايا المالية والشخصية.
حياتها الشخصية ومواقفها الاجتماعية
على الرغم من الجدل الذي صاحب حياتها، فإن جوسلين كانت محط إعجاب من قبل البعض بسبب شخصيتها الفريدة وحبها للحيوانات، كانت تمتلك مزرعة للحيوانات في كينيا، حيث اعتنت بالعديد من الحيوانات البرية، وتحدثت عن عشقها للنمور وأكدت أن القطط الكبيرة كانت تلهمها كثيرًا. في مقابلة مع مجلة "إنتر فيو"، تحدثت عن تكاليف حياتها اليومية، مشيرة إلى أن إنفاقها السنوي كان يصل إلى أكثر من 700 ألف دولار على الطعام والنبيذ.
إرث جوسلين ويلدنستين
رغم الجدل الدائم حول مظهرها وعلاقاتها الشخصية، تُعتبر جوسلين ويلدنستين واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في عالم المجتمع في نيويورك، ورغم كل ما مرت به، فإن اهتمام الإعلام الكبير بمظهرها جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام العالمية حتى قبيل وفاتها.