عودة الجثث مقابل الأسرى الفلسطينيين.. مفاوضات إسرائيل وحماس توقف نزيف الدم في غزة
عودة الجثث مقابل الأسرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، إن الفجوات بين إسرائيل وحماس قد تقلصت، حيث تظهر التقارير التفاؤل المتزايد، بالرغم من أن هناك المزيد من المفاوضات التي يجب إتمامها.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن هذا الخبر وعودة الجثث مقابل الأسرى خلال السطور التالية.
عودة الجثث مقابل الأسرى
وأضافت الصحيفة أن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام برنز، واقتراب نهاية فترة رئاسة جو بايدن، قد عززا من شعور الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة بأن الصفقة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ومع ذلك، يستمر الجيش الإسرائيلي في الضغط العسكري على غزة، على أمل أن يساهم ذلك في الإفراج عن المحتجزين أو أن يضر أكثر ببنية حماس التحتية في غزة وقيادتها.
عودة الجثث مقابل الأسرى
وتابعت الصحيفة أن بنود صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس تتضمن في مرحلتها الأولى إعادة عشرات المحتجزين، بمن فيهم الجثامين، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال في غزة
كما تشمل الصفقة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق داخل غزة خلال فترة الهدنة (وقف إطلاق النار)، بالإضافة إلى استمرار المباحثات حول آلية عودة النازحين إلى شمال القطاع.
وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل طلبت إقامة نقاط تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال غزة.
من جانب آخر، أفاد مسؤول رفيع في حماس، بأن المفاوضات التي جرت في الدوحة قد حسمت النقاط المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، حيث أُوضح أن 90% من القضايا تم حلها، مما يعزز التوقعات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبًا، إلا إذا أضافت الحكومة الإسرائيلية مطالب جديدة.