الخميس 02 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل غدا اول رجب ؟.. الإفتاء تكشف موعد بداية الشهر رسميًا

هل غدا اول رجب ؟
هل غدا اول رجب ؟

هل غدا اول رجب ، سؤال يشغل تفكير الكثير من المواطنين، وتزايدت معدلات البحث عنه خلال الساعات القليلة الماضية، لمعرفة موعد غرة شهر رجب وموعد استطلاع هلال الشهر المُحرم في مصر.

ويجيب موقع الأيام المصرية على تساؤل هل غدا اول رجب وموعد استطلاع هلال رسميًا بواسطة دار الإفتاء الرسمية خلال السطور التالية:

هل غدا اول رجب ؟

تستطلع دار الإفتاء المصرية من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، هلال شهر رجب لعام 1446 هجريًا، غدًا الثلاثاء، الموافق 29 جمادى الآخرة لعام 1446 هجريًا، وذلك بعد صلاة المغرب.

ووفقًا للحسابات الفلكية، يولد هلال شهر رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 28: 12 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي غدًا الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2024م، والذي يعد يوم الرؤية.

اول رجب 2025 في مصر

ويظل الهلال الجديد لـ شهر رجب في سماء مكة المكرمة لمدة 28 دقيقة بعد غروب الشمس، بينما يبقى في القاهرة لمدة 24 دقيقة، وفي باقي محافظات الجمهورية، يتراوح وقت بقاء الهلال الجديد في السماء بين 23 و29 دقيقة.

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدة تتراوح بين 16-41 دقيقة.

شهر رجب 2025

بناءً على الحسابات الفلكية، فإن غرة شهر رجب 1446هـ ستكون فلكيًا يوم الأربعاء المقبل 1 يناير 2025م، وينتظر الجميع إعلان دار الإفتاء رسميًا عن أول أيام الشهر غدا الثلاثاء.

هل اول رجب صيام

أوضحت دار الإفتاء في ردها على التساؤلات المتعلقة بصيام أول أيام شهر رجب، أن الفقهاء أكدوا أن صيام شهر رجب يعتبر نافلة يستحب فعلها، لذا فإن من المستحب للمسلمين صيام أول أيام شهر رجب.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيام رجب سواء في أول أيامه أو في أي يوم آخر من أيامه، جائز ولا حرج فيه، حيث يأتي استنادًا إلى عموم الأدلة الشرعية الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد في السنة ما يدل على منع الصيام في شهر رجب، سواء كان يومًا واحدًا أو عدة أيام.

ما حكم صيام أول يوم في رجب؟

كما استكملت دار الإفتاء في توضيح فضل صيام شهر رجب بما ورد في السنة النبوية، مستشهدة بما رواه الإمام البيهقي في كتابه "فضائل الأوقات" عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ لَهُ رَجَبٌ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ النَّهْرِ».

تم نسخ الرابط