قانون التصالح في مخالفات البناء .. اعرف إجراءات التظلم
قانون التصالح في مخالفات البناء، في اطار جهود الحكومة للتيسير على المواطنين بإجراءات التظلم على رفض طلب التصالح في مخالفات البناء وكذا التظلم على مقابل التصالح أمام لجنة التظلمات المشكلة بمقر الجهة الإدارية المختصة.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
قانون التصالح في مخالفات البناء
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير عملية التصالح على المواطنين، بما يعزز جهود تقنين أوضاع المخالفات وفقًا للقانون الجديد.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تعمل على تسريع البت في طلبات التصالح، وتجاوز أي عقبات قد تواجه المواطنين خلال مراحل التصالح، وذلك في إطار دعم وتشجيع المواطنين على تسوية أوضاعهم بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها.
قانون التصالح في مخالفات البناء إجراءات التظلم
وطبقًا للقانون رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية، أعلنت الحكومة عن خطوات مبسطة للتظلم في حال رفض طلبات التصالح في مخالفات البناء، ووفقًا لهذه الإجراءات، يمكن لمقدم طلب التصالح في مخالفات البناء التظلم من قرار الرفض خلال 30 يومًا من تاريخ إخطاره به، وتتولى لجنة مختصة برئاسة مستشار من إحدى الجهات القضائية نظر التظلمات، ويتم تشكيلها بقرار من السلطة المختصة.
وتضم اللجنة مهندسين استشاريين متخصصين، حيث يجب أن يكون أحدهم متخصصًا في الهندسة المدنية ويمتلك خبرة لا تقل عن 5 سنوات، فيما يتكون باقي أعضاء اللجنة من ثلاثة مهندسين من النقابة، لا تقل خبرة أثنين منهم عن 10 سنوات، أحدهما في الهندسة المدنية والآخر في الهندسة المعمارية.
وبحسب القانون، لا يكون انعقاد اللجنة صحيحا إلا بحضور أغلبية الأعضاء، على أن يتضمن ذلك الرئيس، وتصدر القرارات بأغلبية الأصوات، وفي حال التساوي، يرجح صوت الرئيس، كما تلتزم اللجنة بتقديم قرارها في التظلم خلال 60 يومًا من تاريخ تقديمه، ويتم إبلاغ صاحب الشأن بالقرار من خلال كتاب موصى عليه مصحوبا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.
