رغيد ططري يتصدر الترند.. القصة الكاملة للطيار السوري الذي رفض قصف حماة

رغيد ططري .. تداولت وسائل إعلام أنباء عن تكريم الطيار السوري رغيد ططري، الذي كان معتقلًا لمدة 43 عامًا في سجون النظام السوري السابق، وذلك بسبب رفضه أوامر بقصف مدينة حماة، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل نظرًا لتصدر رغيد ططري محركات البحث وعلى رأسها محرك البحث العالمي جوجل.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لسبب تصدر رغيد ططري محركات البحث العالمية، وفقًا لوسائل إعلام عالمية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

سر تصدر رغيد ططري محركات البحث.. ما لا تعرفه عن الطيار السوري

رغيد ططري .. وتم تكريمه من قبل أهالي محافظة حماة يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، حيث تم تقديم هدية له عبارة عن سيف ذهبي اللون، كما أظهرت مشاهد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان ططري قد اعتقل عام 1982، عندما كان يبلغ من العمر 27 عامًا، بعد رفضه قصف مدينة حماة أثناء حصار القوات السورية للمدينة بناءً على أوامر حافظ الأسد، والذي استمر لمدة 27 يومًا بهدف القضاء على المعارضة.

وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، حررت قوات المعارضة السورية عشرات الآلاف من المعتقلين في السجون السورية، من بينهم ططري، الذي كان محتجزًا في السجن المركزي بمدينة طرطوس.

رغيد أحمد الططري (مواليد 25 ديسمبر 1954) هو طيار عسكري سوري سابق، ويُعد أطول معتقل سياسي في تاريخ سوريا، تم اعتقاله من قبل المخابرات السورية في عام 1981 بعد رفضه المشاركة في قصف مدينة حماة، ثم فر إلى الأردن. 

ومنذ ذلك الحين، سُجن في عدة سجون تحت سيطرة نظام الجمهورية العربية السورية، وبعد 43 عامًا من السجن، تم تحريره أخيرًا من سجون النظام السابق في 8 ديسمبر 2024.

بداية حياته المهنية

وُلد رغيد الططري في 25 ديسمبر 1954 في دمشق، سوريا. التحق بأكاديمية القوات الجوية عام 1972 وتخرج منها عام 1975، ثم خدم في عدة أسراب تابعة للقوات الجوية السورية.

الاعتقال والمحاكمة

وفي عام 1980، تم محاكمة رغيد الططري مع عدد من زملائه العسكريين بعد رفضه المشاركة في قصف مدينة حماة. وعلى الرغم من تبرئته لاحقًا، فقد تم فصله من الخدمة العسكرية، وبعد ذلك، انتقل إلى الأردن حيث عاش لمدة ثمانية أشهر قبل أن يتوجه إلى مصر لطلب اللجوء السياسي، إلا أن طلبه رُفض. 

وفي عام 1981، وبعد الاضطرابات التي شهدتها مصر إثر اغتيال الرئيس أنور السادات، اضطر الططري إلى العودة إلى سوريا، حيث تم اعتقاله من قبل المخابرات الجوية مع مجموعة من رفاقه، ومنذ ذلك الحين، ظل محتجزًا لفترة طويلة دون السماح له بالاتصال بأي من أفراد عائلته.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــا.