ماذا يحدث في موزمبيق ؟.. سقوط قتلى وفرار مساجين
ماذا يحدث في موزمبيق ؟ .. تصاعدت الاضطرابات في موزمبيق، بعد اعتراضات على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، مما أسفر عن وقوع اشتباكات وسقوط عشرات القتلى وانتشار الفوضى وفرار المساجين ، ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل.
وأفادت المنظمة "بلاتافورم ديسايد" أمس الأربعاء أن الاحتجاجات التي اندلعت منذ يوم الإثنين أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 121 شخص، حيث إن العاصمة الموزمبيقية مابوتو، وكذا مدينتي بيرا ونامبولا، كانت الأكثر تأثرًا بالتوترات.
ماذا يحدث في موزمبيق ؟
وكان وزير الداخلية قد أعلن يوم الثلاثاء سقوط 21 قتيلًا و25 جريحًا في أحداث العنف، حيث بدأت الاضطرابات بعد أن أعلن المجلس الدستوري فوز دانيال تشابو مرشح حزب "فريليمو" الحاكم الذي يسيطر على السلطة منذ 49 عامًا، بعد حصوله على 65% من الأصوات.
من جانب آخر، رفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي حصل على 24% من الأصوات، نتائج الانتخابات الرئاسية وطعن في نزاهتها، مؤكدًا أنه سيعلن نفسه رئيسًا في 15 يناير المقبل، وكان قد غادر زعيم المعارضة موندلين البلاد بعد اندلاع الاضطرابات في أكتوبر.
لتدعو وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا الأطراف المتنازعة بين السلطة والمعارضة إلى بدء حوار سياسي وعرضت تقديم الوساطة لحل الأزمة في موزمبيق.
ماذا يحدث في موزمبيق ؟.. فرار مساجين ومقتل 33 منهم
فر أكثر من 1500 سجين من سجن في مابوتو عصر الأربعاء مستغلين الاضطرابات التي تشهدها البلاد، حيث أكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل أن 33 من الفارين لقوا حتفهم أثناء اشتباكات مع الحراس، بينما أصيب 15 آخرون.
وذكرت السلطات أنها تمكنت، بمساعدة الجيش الموزمبيقي ، من القبض على حوالي 150 من الفارين، بينهم نحو 30 شخص لهم صلات بجماعات متطرفة تنشط في شمال البلاد.
وأعربت السلطات عن قلقها البالغ من الوضع، خاصة مع اقتراب مجموعات من المتظاهرين من السجن، ما أدى إلى فوضى داخل المنشأة حيث قام السجناء بتحطيم الجدران والفرار.
ماذا يحدث في موزمبيق ؟
من ناحية أخرى، أكدت المحكمة الدستورية في موزمبيق فوز حزب "فريليمو" في الانتخابات، مما ساهم في استمرار الاضطرابات في البلاد، ويستعد دانيال تشابو لتولي منصب الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي فيليب نيوسي في 15 يناير، ليصبح أول رئيس لموزمبيق مولود بعد الاستقلال وأول رئيس لم يكن مقاتلًا في "جبهة تحرير موزمبيق".