نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس .. تثبيت أسعار الفائدة للمرة السادسة
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس، .. قرار البنك المركزي اليوم لتحديد أسعار الفائدة.. قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها اليوم الخميس 26 ديسمبر، تثبيت أسعار الفائدة عند سعرها الحالي وهو
- عائد الإيداع: 27.25%
- عائد الإقراض: 28.25%
- سعر العملية الرئيسية: 27.75%
- سعر الائتمان والخصم: 27.75%
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس بشأن أسعار الفائدة
وتعتبر هذه المرة السادسة التي يثبت البنك المركزي فيها أسعار الفائدة في العام الحالي 2024، نظرًا لعدة أسباب أجبرته على اتخاذ هذا القرار، وفقًا لحديث الخبراء، ونوافيكم بها في السطور التالية.
قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، وهو ما يأتي بعد إشارة البنك الشهر الماضي إلى نيته تثبيت أسعار الفائدة حتى العام المقبل.
وحافظت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%.
خبراء يتوقعون قرار البنك المركزي اليوم
وفي سياق متصل، كان توقع خبراء اقتصاديين في تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية، قرار تثبيت أسعار الفائدة اليوم، مؤكدين أن هناك أسباب دفعت المركزي إلى اتخاذ هذا القرار، جاءت على النحو التالي:
أسباب تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم
وقال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي: الأسعار في مصر لا زالت مرتفعة، وبالتالي معدلات التضخم تستمر في ارتفاعها الوقت الحالي، لذلك أتوقع أن يكون قرار المركزي في اجتماعه اليوم هو تثبيت سعر الفائدة.
وذكر أحمد شوقي، الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي سيتجه حتمًا للتثبيت، إذا أن هناك دوافع تجبره على التوجه نحو هذا القرار منها معدلات التضخم التي تظل مرتفعة.
كما أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن تثبيت سعر الفائدة، هو القرار المنتظر اليوم من قبل لجنة السياسة النقدية.
البنك المركزي سعر الفائدة يثبت سعر الفائدة 6 مرات هذا العام
وفي سياق متصل، ثبت البنك المركزي سعر الفائدة، 6 مرات في اجتماعاته هذا العام، كما رفع سعر الفائدة في أول اجتماعين له هذا العام 2024، بقيمة 8%، وذلك قبل أن يقوم بتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري في الآونة الأخيرة تمكن من القضاء على السوق السوداء التي كانت تتسبب في ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه، الأمر الذي ألقى بظلاله بشكل ملحوظ على الاقتصاد المصري.