أسماء الأسد تعاني من سرطان الدم.. فرصة بقائها على قيد الحياة 50%
أسماء الأسد تعاني من سرطان الدم.. فرصة بقائها على قيد الحياة 50%، ذكرت تقارير أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تعاني من مرض خطير ناجم عن سرطان الدم، وهي معزولة في موسكو تحت رعاية والدها، وتوضح الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء في تلك التقارير.
أسماء الأسد تعاني من سرطان الدم.. فرصة بقائها على قيد الحياة 50%
تعاني زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من مرض خطير وهو سرطان الدم، وقد قيل لها إن فرصة بقائها على قيد الحياة تبلغ خمسين بالمائة، بحسب تقارير إعلامية، حيث أفاد تقرير لـ صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن أسماء الأسد بقيت في عزلة "لتجنب العدوى" ومُنعت من مشاركة الغرفة مع آخرين .
وقالت الصحيفة إن مرض سرطان الدم لديها عاود الظهور بعد فترة من التحسن، حيث لجأت عائلة الأسد إلى موسكو في وقت سابق من هذا الشهر بعد هجوم خاطف شنته المعارضة أدى إلى الاستيلاء على العاصمة السورية دمشق في 8 ديسمبر.
وتشير التقارير إلى أن أسماء، التي ولدت في لندن عام 1975، سافرت إلى روسيا مع أطفالها قبل زوجها، وكانت تحظى بالرعاية من قبل والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب يحمل الجنسية البريطانية.
ما هو مرض أسماء الأسد؟
وفي مايو الماضي، كشفت الرئاسة السورية أن أسماء، السيدة الأولى آنذاك، قد تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم الحاد، وهو نوع من السرطان يصيب نخاع العظام والدم، حيث خضعت لعلاج سرطان الثدي وأعلنت في عام 2019 أنها خالية من السرطان بعد عام من العلاج.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن أسماء كانت تشعر بالإحباط بسبب القيود المفروضة عليها في روسيا، وسعت إلى الطلاق من زوجها والسعي للحصول على علاج طبي في لندن، ولكن الكرملين نفى هذه الادعاءات، في حين ظلت عائلة الأسد صامتة بشأن هذه المسألة.
وكان لأسماء نفوذ كبير داخل نظام زوجها الوحشي، إذ كانت تتحكم في جوانب رئيسية من الاقتصاد بما في ذلك قطاع الاتصالات ومنظمة خيرية كبرى، بينما أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء غير مرحب بعودتها إلى المملكة المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمام مجلس العموم بعد سقوط نظام الأسد، لقد رأيت تقارير في الأيام الأخيرة عن أسماء الأسد، التي قد تحمل الجنسية البريطانية وقد تحاول دخول بلادنا، مضيفًا أنه يريد أن يؤكد أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به في المملكة المتحدة.
ومن جانبه فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه من المبكر للغاية حاليًا تحديد ما إذا كان من الممكن سحب الجنسية البريطانية من أسماء، وهي مواطنة بريطانية سورية مزدوجة الجنسية.
وسافر مسؤولون بريطانيون كبار مؤخرًا إلى دمشق للتواصل مع السلطات السورية الجديدة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية من أجل حل المشاكل المتعلقة بكل من الرئيس بشار الأسد وعائلته.