الجمعة 27 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

البابا فرانسيس يوجه رسالة مؤثرة في عيد الميلاد.. ماذا قال عن الحرب على غزة؟

البابا فرانسيس يوجه
البابا فرانسيس يوجه رسالة مؤثرة في عيد الميلاد

وجه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان رسالة مؤثرة في عيد الميلاد، قائلًا: "أتمنى أن يتم وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدات للشعب الذي أنهكته الجوع والحرب"، والأيام المصرية تعرض التفاصيل.

البابا فرانسيس في عيد الميلاد.. يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة 

دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، إلى الكنيسة والعالم إلى إنهاء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة والإفراج عمن تبقى من الرهائن الإسرائيليين، وبعد ساعات قليلة من فتحه الباب المقدس الليلة الماضية لافتتاح عام اليوبيل 2025.

و قال للحجاج المجتمعين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان في روما: "ليصمت صوت الأسلحة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب! وليكن هناك الجرأة اللازمة لفتح الباب أمام المفاوضات وإيماءات الحوار واللقاء، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم.

البابا فرانسيس يوجه رسالة مؤثرة في عيد الميلاد.. ماذا قال عن الحرب على غزة؟

البابا فرانسيس يوجه رسالة مؤثرة في عيد الميلاد

وقال بابا الفاتيكان: "فليصمت صوت السلاح في الشرق الأوسط! وفي أثناء تأملي في مغارة بيت لحم، أفكر في الجماعات المسيحية في فلسطين وإسرائيل، وخاصة الجماعة العزيزة في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير للغاية".

وأضاف البابا: "فليتم وقف إطلاق النار، وليُطلق سراح الرهائن، وليُقدم العون إلى الناس الذين أنهكهم الجوع والحرب، وأعبر عن قربي من الجماعة المسيحية في لبنان، وخاصة في الجنوب، ومن الجماعة المسيحية في سوريا، في هذه الأوقات الدقيقة للغاية. 

وأوضح البابا بقوله: "ولتُفتح أبواب الحوار والسلام في جميع أنحاء المنطقة التي دمرتها الصراعات. وهنا أفكر أيضًا في الشعب الليبي وأشجعه على البحث عن حلول تمكن من المصالحة الوطنية".

وقال البابا: "إن ميلاد يسوع المسيح منذ أكثر من ألفي عام "يتجدد بفضل الروح القدس، نفس روح المحبة والحياة الذي أثمر رحم مريم وشكل من جسدها البشري يسوع، واليوم، وسط معاناة عصرنا، تتجسد كلمة الخلاص الأبدية مرة أخرى بحق، وتتحدث إلى كل رجل وامرأة، وإلى العالم أجمع. 

البابا فرانسيس يوجه رسالة مؤثرة في عيد الميلاد.. ماذا قال عن الحرب على غزة؟

البابا فرانسيس يوجه رسالة مؤثرة في عيد الميلاد.. ماذا قال عن الحرب على غزة؟

وقال البابا هذه هي الرسالة: "أنا أحبك، وأغفر لك؛ ارجع إلي، باب قلبي مفتوح لك!"، وتابع: "إن باب قلب الله مفتوح دائمًا؛ فلنعد إليه! فلنعد إلى القلب الذي يحبنا ويغفر لنا! فلنسمح له أن يغفر لنا؛ فلنتصالح معه! الله يغفر دائمًا! الله يغفر كل شيء. فلنسمح له أن يغفر لنا".

وأوضح البابا أن هذا هو معنى  الباب المقدس لليوبيل الذي فتحه البارحة : إنه يمثل يسوع، باب الخلاص المفتوح للجميع، كما قال. "نحن جميعا مثل الخراف الضالة؛ نحتاج إلى راع وباب للعودة إلى بيت الآب. يسوع هو ذلك الراعي؛ يسوع هو الباب".

ثم صلى على وجه التحديد من أجل أشخاص آخرين في أجزاء مختلفة من العالم، "فليجلب ميلاد المخلص موسمًا جديدًا من الأمل لأسر الآلاف من الأطفال الذين يموتون من تفشي مرض الحصبة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولشعب شرق ذلك البلد.

وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وموزمبيق، إن الأزمة الإنسانية التي تؤثر عليهم ناجمة بشكل رئيسي عن النزاعات المسلحة وآفة الإرهاب، والتي تفاقمت بسبب الآثار المدمرة لتغير المناخ، مما أدى إلى فقدان الأرواح وتشريد الملايين من الناس.

"كما أتوجه بأفكاري إلى شعوب دول القرن الأفريقي، التي أطلب إليها عطايا السلام والوئام والأخوة، وأرجو أن يدعم ابن العلي جهود المجتمع الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في السودان وبدء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار.

ووجه البابا فرانسيس رسالة قال فيها: "نرجو أن يكون إعلان عيد الميلاد سبباً في جلب الراحة لشعب ميانمار، الذي يعاني بشدة بسبب الاشتباكات المسلحة المستمرة ويضطر إلى الفرار من دياره.

"فليُلهم الطفل يسوع السلطات السياسية وكل الناس ذوي النوايا الحسنة في القارة الأمريكية على إيجاد حلول فعّالة في أقرب وقت ممكن، في ظل العدالة والحقيقة، لتعزيز الانسجام الاجتماعي، وخاصة في هايتي وفنزويلا وكولومبيا ونيكاراجوا. 

فليعملوا، وخاصة خلال عام اليوبيل هذا، على تعزيز الخير العام واحترام كرامة كل شخص، والتغلب على الانقسامات السياسية".

وأضاف: "أتمنى أن  يكون اليوبيل  فرصة لهدم كل جدران الفصل: الجدران الإيديولوجية التي غالبًا ما تميز الحياة السياسية، وكذلك الجدران المادية، مثل الانقسام الذي أثر على جزيرة قبرص منذ خمسين عامًا ومزق نسيجها البشري والاجتماعي.

وآمل أن يتم التوصل إلى حل متفق عليه بشكل متبادل، وهو الحل الذي يمكن أن يضع حدًا للانقسام مع الاحترام الكامل لحقوق وكرامة جميع المجتمعات القبرصية".

تم نسخ الرابط