العفو الرئاسي عن ابناء سيناء يتصدر الترند.. سياسيون: رد جميل لأهالي الفيروز
العفو الرئاسي عن ابناء سيناء .. حظي العفو الرئاسي عن ابناء سيناء بترحيب كبير في أوساط المصريين، ولاقى ردود أفعال إيجابية من الشارع السياسي والحزبي في مصر بعد قرار الرئيس السيسي بـ العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
العفو الرئاسي عن ابناء سيناء
أشاد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن أبناء سيناء، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على رد الجميل لأبناء سيناء الذين قدموا تضحيات كبيرة في الحرب على الإرهاب، مضيفًا أن القرار يعكس التزام الدولة المصرية بتقدير دور أبناء سيناء في تحقيق الأمن والاستقرار، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة.
وأكد أبو شقة أن العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية التي أقرها الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة تسع جميع أبنائها وتعمل على تعزيز العفو والتسامح، مشيرًا إلى أن العفو الرئاسي يمثل منهج الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة، التي تشجع على المشاركة في بناء الوطن، وتستند إلى قيم التسامح والعدالة.
العفو الرئاسي عن ابناء سيناء.. والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأضاف أبو شقة، أن المستقبل المشرق لمصر يتطلب تكاتف جميع أبناء الشعب المصري، مشددًا على أن العفو الرئاسي يتناغم مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويأتي في إطار ممارسة الحق الدستوري للرئيس بموجب المادة 155 من الدستور التي تمنح الرئيس صلاحية العفو عن العقوبات.
كما شكر المستشار بهاء أبو شقة الرئيس السيسي على استجابته لطلبات نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، تقديرًا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه يضم صوته إلى أبناء سيناء ومشايخها وعواقلها، وداعمًا لهم في تحقيق الاستقرار والتنمية على أرض الفيروز، التي تستحق أن تكون نموذجًا للسلام والازدهار في مصر.
الشعب الجمهوري: العفو الرئاسي عن ابناء سيناء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد
وعبر المهندس أيمن حافظ عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالغربية، عن ترحيبه وتقديره العميقين بالقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يقضي بـ العفو الرئاسي عن أبناء سيناء معتبرا أن هذا القرار جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ما يعكس التقدير الكبير الذي تكنه القيادة السياسية لأهالي سيناء، الذين كان لهم دور كبير في دعم الأمن والاستقرار في مصر.
أكد المهندس أيمن حافظ عفرة أن قرار العفو الرئاسي يعكس حرص الرئيس السيسي على تعزيز قيم التسامح الإنسانية، ويعزز من قيم المواطنة والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس التوجه المستمر للقيادة السياسية في تعزيز الثقة بين الدولة وأبنائها في مختلف أنحاء مصر، وبخاصة في سيناء التي لها مكانة خاصة في قلوب المصريين.
وأضاف عفرة، أن القرار جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث يعكس اهتمام الدولة بمراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لأبناء سيناء الذين عانوا من التحديات الأمنية في السنوات الماضية، مؤكدًا أن العفو يمثل فرصة حقيقية لإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، ويعزز من قيم المواطنة والانتماء الوطني، مضيفًا أن هذا القرار يُبرز أيضًا توجه الدولة نحو فتح صفحات جديدة مع أبناء الوطن الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، ويظهر التوازن الذي تحققه القيادة السياسية بين الحفاظ على الأمن وتطبيق القانون وبين احترام القيم الإنسانية، موجهًا التحية والتقدير لأبناء سيناء على جهودهم وتضحياتهم المستمرة في دعم الدولة المصرية وأمنها، مؤكدًا أن دورهم الوطني في مكافحة الإرهاب وتعزيز استقرار مصر لا يُقدر بثمن.
ورحب النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين حزب "مستقبل وطن" في محافظة المنيا، بقرار العفو الرئاسي الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق أبناء سيناء، حيث شمل العفو نحو 54 فردًا من أبناء سيناء، وأعرب العمدة عن تقديره الكبير لهذا القرار الذي وصفه بالتاريخي، مشيرًا إلى أن القرار حظي بتقدير واسع داخل سيناء وخارجها.
وأوضح العمدة في تصريح صحفي له، أن قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء جاء استجابة لطلبات العديد من النواب، بالإضافة إلى مشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد، الذين طالبوا بتخفيف المعاناة عن أبناء سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي استخدم صلاحياته الدستورية لإظهار حرصه على الظروف الإنسانية للأفراد المحكوم عليهم، والتأكيد على ضرورة إعادة دمجهم في المجتمع من جديد، بما يعكس حرص القيادة السياسية على أن تكون سيناء جزءًا لا يتجزأ من الوطن.
وشدد العمدة على أن العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يمثل تجسيدًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي وسليم يتبنى قضاياه الوطنية ويعزز الأمن القومي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لافتًا إلى الخطوات الجادة التي تم اتخاذها لتنمية سيناء بعد عقود من الإهمال، وهو ما يعود بالنفع على أهالي سيناء والشعب المصري بأسره.
واختتم النائب محمد نشأت العمدة بالقول، إن هذا القرار يعكس الحكمة في التعامل مع قضايا سيناء وأبنائها، ويؤكد تقدير القيادة السياسية للدور التاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية، كما يعزز اللحمة الوطنية ويعبر عن الاعتزاز بسيناء وأهلها.