هل 2025 سنة كبيسة ؟ سر اليوم الزيادة في العام الجديد
يطرح عدد كبير من الناس سؤال هل 2025 سنة كبيسة؟، وتعرف السنوات الكبيسة بأنها السنوات التي تحتوي على 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا، ويتم إضافة يوم إضافي في شهر فبراير ليصبح عدد أيامه 29 يومًا بدلًا من 28 يومًا المعتاد.
وتستعرض الأيام المصرية في السطور التالية كافة التفاصيل.
هل سنة 2024 سنه كبيسه أم لا؟
تأتي على العالم كل أربع سنوات سنة كبيسة، وهو يوم 29 فبراير، وهذا اليوم يمثل حالة نادرة، لا تتكرر بشكل سنوي، وسنة 2024 هي سنة كبيسة ويصل عدد أيام هذه السنة إلى 366 بدلًا من 365 يومًا.
لماذا سميت سنة كبيسة
ووفقًا للنظام التقويمي المعتمد في غالبية دول العالم اليوم، وهو التقويم الميلادي أو التقويم الغريغوري، تحدث السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات، وسميت بالكبيسة لأنها تحتوي على يوم 29 فبراير وهو غير موجود في السنة البسيطة، ولكن هناك استثناءات في بعض الحالات الخاصة، مثل السنوات التي تنتهي بالرقم "00"، مثل سنة 1900، حيث لا تعتبر كبيسة إلا إذا كانت تقبل القسمة على 400، والسنوات التي تقبل القسمة على 4 تكون كبيسة، ما عدا السنوات التي تنتهي بالرقم "00" والتي يجب أن تكون قابلة للقسمة على 400 لكي تكون كبيسة.
متى كانت آخر سنة كبيسة
كانت آخر سنة كبيسة هي 2024، وهي سنة تقبل القسمة على 4، وسيأتي اليوم الكبيس في السنة الكبيسة القادمة في العام 2028، حيث ستكون سنة كبيسة وفقًا لنظام الحسابات المتبع في التقويم الغريغوري.
هل ستكون سنة 2025 سنة كبيسة؟
بناءً على القواعد السابقة، لا تكون سنة 2025 سنة كبيسة، لأن سنة 2025 لا تقبل القسمة على 4، وبالتالي فهي ليست سنة كبيسة.
لماذا نضيف يومًا في شهر فبراير؟
يتم إضافة اليوم الكبيس في شهر فبراير يعود إلى تاريخ طويل مرتبط بتطور التقويمات التي استخدمها البشر في الماضي، حيث كان الإمبراطور الروماني "يوليوس قيصر" هو من بدأ في استخدام التقويم اليولياني الذي عرف سنة كبيسة، وذلك لضبط السنة التقويمية لتتناسب مع السنة الشمسية، وكان يتم إضافة يوم إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيامه 29 يومًا، وذلك لكي يتماشى التقويم مع الدورة الطبيعية للأرض حول الشمس.
ومع مرور الزمن، في عام 1582، تم تعديل التقويم اليولياني ليصبح التقويم الغريغوري الذي نستخدمه حاليًا، واستمر تقليد إضافة اليوم الكبيس في شهر فبراير.