هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟.. أمين الفتوى يحذر هؤلاء
هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟.. تصدر تساؤل هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟، محركات البحث العالمية خلال الساعات القليلة الماضية تزامنًا مع نهاية العام 2024، حيث كثر البحث من قبل المواطنين عن هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟، وفقًا لرأي أمين الفتوى، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟.. التفاصيل الكاملة
هل صحيح أنه لا ترفع أعمال المتخاصمين ؟.. أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة تُدعى فاطمة خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة "الناس"، بشأن تأثير الخصومة على الأعمال الصالحة، خاصة في الأيام التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، مثل يومي الاثنين والخميس.
وأشارت السائلة إلى وجود خلاف بينها وبين أحد أفراد عائلتها وصل إلى حد التقاضي، مما يجعل المصالحة أو التواصل مع الطرف الآخر أمراً صعباً، متسائلة عما إذا كان هذا الخلاف يؤثر على أعمالها.
الخصومة وتأثيرها على الإنسان
أوضح الشيخ عويضة أن الخصومة تؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان، سواء من الناحية الدنيوية أو الروحية، واستشهد بقصة ذكرها الإمام ابن قتيبة عن رجل كان في خصومة مع ابن عمه، وعندما أدرك أن الحق في صفه، قرر إنهاء الخصومة لتجنب التفكير المستمر في الخلاف، مما قد يُفسد عليه راحته النفسية ولذة العبادة.
وبيّن أن الخصومة تستهلك طاقة الإنسان وتشغله بالحقد والكراهية، ما يؤدي إلى فقدان صفاء القلب والشعور بالراحة.
تأثير الخصومة على قبول الأعمال
وفيما يتعلق بتأثير الخصومة على قبول الأعمال في يومي الاثنين والخميس، أشار الشيخ إلى أن الغضب والحقد يُعكران صفاء القلب، مما قد يحجب قبول الأعمال.
وأكد أن الإسلام يدعو إلى ترك الخصومات، خاصة مع الأرحام، من أجل الله، مضيفًا أن التسامح وترك الخلافات يعززان صفاء القلب، ويزيدان من فرصة تقبل الأعمال الصالحة، حتى لو كان الإنسان صاحب حق في الخلاف.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.