سعر الذهب اليوم آخر تحديث.. المعدن النفيس يتراجع في ختام تعاملات الثلاثاء
سعر الذهب اليوم آخر تحديث.. شهدت أسعار الذهب انخفاضًا في ختام تعاملات الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في الأسواق ومحال الصاغة قيمة 3735 جنيه للبيع و3710 جنيه للشراء.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية أسعار الذهب في السطور التالية:
سعر الذهب اليوم آخر تحديث
فيما يلي يعرض لكم موقع الأيام المصرية أسعار الذهب اليوم، بحسب أحدث المستويات المعلنة من قبل شعبة الذهب والمجوهرات، وجاءت الأسعار كالتالي:
العيار | سعر البيع (جنيه) | سعر الشراء (جنيه) |
---|---|---|
جرام الذهب عيار 24 | 4268 | 4240 |
جرام الذهب عيار 21 | 3735 | 3710 |
جرام الذهب عيار 18 | 3201 | 3180 |
سعر الجنيه الذهب | 29.880 | 29.680 |
سعر الأونصة في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء
سجل سعر الأونصة اليوم الثلاثاء قيمة 2617 دولار في ختام التعاملات.
إمبابي: أسعار الذهب حافظت على استقرارها وسط ضعف عمليات الشراء
أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات، أن أسعار الذهب حافظت على استقرارها وسط ضعف عمليات الشراء في الأسواق العالمية، وذلك في ظل احتفالات أعياد الميلاد والتوجهات السلبية من البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية.
وخلال الأيام الماضية، انخفضت أسعار الذهب في البورصة العالمية، نتيجة لتلميحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، حول تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وأضاف إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مخاوف الحرب التجارية، يعزز من دور الذهب كملاذ آمن، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بتوجه الفيدرالي الأمريكي نحو سياسة نقدية أكثر تشددًا في العام المقبل.
وفي الأسبوع الماضي، أشار البنك المركزي الأمريكي إلى إمكانية تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مما يساهم في دعم توقعات ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يساعد على استقرار الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عامين ويؤثر في سعر الذهب.
وشهد سعر الذهب زيادة بنسبة 27% في عام 2024 مع فترات متقلبة، حيث بدأ الارتفاع القوي في فبراير واستمر حتى أكتوبر، ولعبت البنوك المركزية دورًا بارزًا في هذا الارتفاع عبر خفض أسعار الفائدة عالميًا، مما عزز الطلب على الذهب في الوقت الذي استمرت فيه الضغوط التضخمية، ما دفع الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا للإشارة إلى العودة لسياسات نقدية أكثر تشددًا مع بقاء التضخم ثابتًا، خاصة في ظل التركيز على نمو الأجور القوي، مما يشير إلى استمرارية التشديد في السياسة النقدية في بداية عام 2025.