مد يد العون للمستضعفين.. أبرز تعليمات شيخ الأزهر لمسؤولي بيت الزكاة والصدقات
أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جولة تفقدية في المقر الرئيسي لـبيت الزكاة والصدقات بمشيخة الأزهر، برفقة كل من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
وقد استقبلهم في مقر البيت الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة، واللواء عمرو لطفي، الأمين العام للبيت، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء والعاملين بالبيت.
شيخ الأزهر يتابع سير العمل في بيت الزكاة والصدقات
حرص الإمام الأكبر على الالتقاء بالعاملين في مختلف أقسام بيت الزكاة والصدقات، واستمع إلى شرح مفصل عن طبيعة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وآليات العمل داخل الأقسام المختلفة.
وشدد على أهمية الاستمرار في تقديم خدمات متميزة للمستحقين، مع الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عملية صرف أموال الزكاة والصدقات وضمان وصولها إلى مستحقيها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
أبرز تعليمات شيخ الأزهر لمسؤولي بيت الزكاة والصدقات
وخلال جولته، وجه الإمام الطيب عدة تعليمات لمسؤولي بيت الزكاة والصدقات وجميع العاملين، لضمان استمرارية جهود البيت وتحقيق أهدافه، أبرزها:
1. الالتزام بتقديم خدمات متميزة وبذل أقصى الجهود لخدمة المستحقين.
2. توظيف التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عمليات الصرف وضمان وصول الأموال لمستحقيها.
3. استمرار مد يد العون للمستضعفين حول العالم، عبر إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة ولبنان وغيرها من المناطق الأكثر احتياجًا.
4. الاسترشاد بالتعاليم الإسلامية التي تحث على التعاون ومساعدة الآخرين، تنفيذًا لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه».
أهم الخدمات التي يقدمها بيت الزكاة والصدقات
ومن جانبهان أوضحت الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي للبيت، أن بيت الزكاة، بإشراف الإمام الأكبر، يسعى لتعزيز خدماته وتوسيع نطاقها للوصول إلى كافة المستحقين.
وأكدت أن المبنى الجديد للبيت سيُمكن من تقديم عدة خدمات إضافية جاءت كالتالي:
- الدعم النقدي
- إعانة المحتاجين
- تزويج اليتيمات
- تقديم خدمات تعليمية
- الحفاظ على خصوصية المستفيدين وحسن استقبالهم.
حفظ أموال المتبرعين
وشددت نصر على أن إنشاءات المبنى الجديد لم تُمول من أي تبرعات موجهة للزكاة والصدقات، التزامًا بتوجيهات الإمام الأكبر بحفظ أموال المتبرعين وضمان ثقتهم.