الإثنين 23 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قصف مستشفى كمال عدوان.. إسرائيل تشرد مليون طفل فلسطيني (فيديو)

قصف مستشفى كمال عدوان
قصف مستشفى كمال عدوان

قصف مستشفى كمال عدوان، ناشد مدير مستشفى كمال عدوان المحاصر بطائرات بدون طيار ودبابات إسرائيلية المجتمع الدولي التدخل لحماية المستشفى شمال غزة في الوقت الذي أمرت فيه إسرائيل المرضى وموظفي المستشفى بالإخلاء، وفقًا لما توضحه الأيام المصرية خلال السطور التالية.

قتلت إسرائيل قتلت 34 فلسطينيا بينهم 19 فجر الأحد خلال 24 ساعة

ويظل المستشفى واحدًا من المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في المنطقة، حيث لم يبق فيه سوى عدد قليل من الأطباء لعلاج المرضى وسط نقص حاد أو استنفاد كامل للإمدادات الطبية الأساسية.

وقال الدكتور حسام أبو صفية في بيان مصور: "نحن الآن نواجه قصفًا مباشرًا لقسم العناية المركزة مرة أخرى"، داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية المستشفى و66 مريضًا متبقين فيه وكذلك الطاقم الطبي.

وأضاف أبو صفية أن قسم الحضانة والولادة وكافة أقسام المستشفى تستهدف من قبل قوات الاحتلال بكافة أنواع الأسلحة بما في ذلك نيران القناصة وقذائف الدبابات والطائرات المروحية، حيث ظلت القذائف تنهال منذ أكثر من ساعة علينا من كل زاوية وكل ميل وكل اتجاه.

وكشفت لقطات جرحى فلسطينيين يختبئون في ممرات المستشفى، بعيدًا عن النوافذ، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المنشأة، ورغم ذلك، قال محمود إن "العديد من الإصابات" وقعت حيث اخترقت الرصاصات الجدران، وألحقت أضرارًا بالمعدات أيضًا.

وأثارت هجمات الاحتلال المتواصلة على المرافق الطبية، بما في ذلك مستشفى كمال عدوان، رد فعل من رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي وصف الأمر بأنه "مقلق للغاية"، وحث على "وقف فوري لإطلاق النار" في المنطقة التي كانت تحت الحصار لأكثر من 70 يومًا.

أدت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 14 شهرًا إلى تدمير القطاع وتهجير ما يقرب من 2.4 مليون نسمة من سكانه، وقد قُتل أكثر من 45 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، في الهجوم الذي أثار إدانة عالمية.

وتبرر إسرائيل هجماتها القاتلة باعتبارها رداً على الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر 2023، والتي قُتل فيها ما يقرب من 1100 شخص وأسر نحو 250 آخرين، بينما قتلت إسرائيل قتلت 34 فلسطينيا، بينهم 19 منذ فجر الأحد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أربعة أطفال، في هجوم آخر على مدرسة تم تحويلها إلى مأوى للفلسطينيين النازحين بسبب الحرب، وأكد الجيش الإسرائيلي هجوم السبت على المدرسة، حيث استهدفت "مركز قيادة وسيطرة" تابع لحماس.

وأشارت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة إلى ضرورة انقاذ أطفال غزة، موضحةً أن أكثر من مليون طفل، أي سكان غزة بالكامل، تأثروا بهذه الحرب، مضيفةً إن التأثير على المدى المتوسط ​​والطويل مرعب، وإننا نعمل على تخفيف المعاناة فورًا، ولكن ما نقوم به يمثل قطرة في المحيط.

وفي بيان مشترك نادر، قالت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لإطلاق الأسرى ممكن بشرط ألا تفرض إسرائيل شروطا جديدة في المفاوضات.

وفي السابع من أكتوبر من العام الماضي، أسر مقاتلون فلسطينيون تابعين لجماعة حماس نحو 250 أسيراً، بقي منهم 96 في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

تم نسخ الرابط