حقيقة إصابة عمرو أديب بفيروس متحور كورونا الجديد
ظهرت علامات الإرهاق واضحة على الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر" مساء الأحد 22 ديسمبر، حيث بدا صوته متعبًا ووجهه شاحبًا أثناء مداخلته الهاتفية مع المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية.
وأثار عمرو أديب تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول إصابته بمتحور كورونا الجديد، فيما نصحه البعض الآخر بالحصول على أجازة تجنبًا لنشر العدوى.
من جانبه، أكد المهندس خالد عباس أن الاستثمارات الحكومية، بما في ذلك الممتلكات المملوكة للدولة، تلعب دورًا مهمًا في عملية تطوير العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع الحكومة في عقود الإيجار.
وأوضح عباس أن تشطيب القصر الملكي في العاصمة تم بواسطة إحدى شركات المقاولات، وأن تصميمات القصر الجمهوري قد قام بها مصممون مصريون ذوو خبرة واسعة في الهندسة المعمارية، مع التأكيد على تنفيذ المشروع بطريقة تعكس هوية الدولة دون التفاخر أو البهرجة.
وأشار إلى أن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة لا يمكن مقارنتها بأي مشروع آخر في مصر، لافتًا إلى أن الحي الحكومي ومدينة الفنون سيعززان مكانة مصر الثقافية والإدارية.
وفيما يخص الأمور المالية، أكد عباس أن الحكومة تسدد إيجاراتها بانتظام، مع وجود زيادة سنوية في الإيجارات، وأضاف أن شركة العاصمة الإدارية ملتزمة بدفع الضرائب، مما يجعلها من الشركات الرائدة في هذا المجال. وأكد أن تأسيس شركة تطوير عقاري تحقق أرباحًا ليس أمرًا مستهجنًا، بل هو أمر طبيعي يحدث في العديد من الدول حول العالم.
بروتوكول علاج فيروس كورونا
وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت في وقت سابق عن البروتوكول الجديد لعلاج المتحور الأخير من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن العلاج يشمل معالجة جميع الأعراض المتزايدة. وأوضحت الوزارة أن الأدوية الخاصة بالمتحور متوافرة في مستشفيات الصدر المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكدت الوزارة أن التعامل مع كورونا أصبح يشبه إلى حد كبير التعامل مع نزلات البرد أو الإنفلونزا، حيث لا يشكل الفيروس خطراً كبيراً في الوقت الراهن. وأضافت أنه لا يوجد بروتوكول علاج خاص به كما في بداية الجائحة، باستثناء فئات محددة مثل كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
وفيما يخص الأعراض، أوضحت الوزارة أنها تتمثل في الزكام، والرشح، واحتقان الأنف، والصداع، وارتفاع درجة الحرارة المتوسطة، مؤكدة أن مشاكل التنفس الحادة، مثل الالتهاب الرئوي، أصبحت نادرة جداً مقارنة بالفترات السابقة.