موعد اجتماع البنك المركزي القادم.. خبراء يحسمون قرار اللجنة | خاص
موعد اجتماع البنك المركزى المصرى القادم.. بالتزامن مع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم والأخير في العام الجاري 2024، طرح المركزي، خلال الأسبوع الجاري، أدوات دين حكومية بلغت قيمتها نحو59 مليار جنيه.
البنك المركزي يطرح أذون خزانة بآجال مختلفة هذا الأسبوع
ووفقًا لبيانات البنك المركزي، قام البنك بطرح عدد من أذون خزانة بآجال مختلفة جاءت على النحو التالي:
- اليوم الأحد بقيمة 55 مليار جنيه لآجل 91 يومًا و273 يومًا.
- غدًا الإثنين يطرح البنك سندات ذات عائد ثابت بالجنيه المصري لأجل 3 سنوات بقيمة 3 مليارات جنيه، وسندات ذات عائد متغير بالجنيه لأجل 3 سنوات بقيمة مليار جنيه.
موعد اجتماع البنك المركزى المصرى القادم
وفي سياق متصل، من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري، اجتماعه الثامن والأخير لهذا العام 2024، يوم الخميس المقبل 26 ديسمبر 2024، وسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بتثبيت أسعار الفائدة على سعرها الحالي عند
- 27.25% سعر الإيداع
- 28.25% سعر الإقراض
- 27.75% سعر الائتمان والخصم
لتعتبر هذه المرة السادسة التي يقوم البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة عند سعرها الحالي، باعتبار قراره في اجتماعه القادم هو التثبيت.
المركزي يقرر رفع سعر الفائدة بنسبة 8%
وكان البنك المركزي المصري في أول اجتماعين له هذا العام 2024، برفع أسعار الفائدة بقيمة 8%، وذلك قبل قيامه بتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي في السوق المصرية، في شهر مارس الماضي.
توقعات قرار البنك المركزي في اجتماعه القادم
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير الاقتصادي، إن قرار المركزي المتوقع في اجتماعه الأخير هو تثبيت سعر الفائدة، لافتًا أن هناك أسباب دفعتنا لتوقعنا هذا القرار بالتحديد".
ولفت شوقي في تصريح خاص لـ الأيام المصرية، إلى أن أسباب توقع قرار التثبيت لعدة عوامل جاءت على النحو التالي:
- ارتفاع معدلات التضخم في الوقت الحالي
- التوترات في المنطقة العربية والتي ألقت بظلالها على دول الشرق الأوسط
موعد اجتماع البنك المركزى المصرى القادم.. القرار المتوقع
وتوقع الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، أن يكون قرار البنك المركزي في اجتماعه الأخير القادم هو الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية.
وأكد غراب في تصريح سابق لـ الأيام المصرية، أن هناك أسباب تضطر المركزي إلى اتخاذ هذا القرار باعتبار ما سيكون، وجاءت أبرز هذه الدوافع في التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة العربية في الآونة الأخيرة.