حصاد 2024.. عام رحيل أبرز زعماء السياسة
حصاد 2024.. شهدت الساحة السياسية العالمية في عام 2024، سلسلة من الأحداث المفاجئة التي شملت رحيل عدد من الشخصيات البارزة ما بين الاغتيال والسقوط، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، حيث تصاعدت وتيرة الحروب والاغتيالات فضلًا عن السقوط السياسي مثل رحيل نظام بشار الأسد هربًا من سوريا، مما أثارت الأحداث اهتمامًا واسعًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويستعرض موقع الأيام المصرية أبرز الشخصيات السياسية العربية والإقليمية التي نالت السقوط سواء بالاغتيال أو السقوط، وذلك على النحو التالي :
مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث سقوط مروحية
وفي مايو 2024، توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية شمال إيران، حينما كان في طريقه لزيارة ميدانية إلى منطقة نائية، ما لقي حتفه مع جميع من كانوا على متن الطائرة، ليصيب الحادث إيران بصدمة كبيرة.
اغتيال إسماعيل هنية في طهران
وفي عملية مفاجئة، تعرض إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للاغتيال في طهران خلال زيارة رسمية لإيران في أكتوبر 2024 في العملية التي نفذها الموساد الإسرائيلي، ما شكلت ضربة قوية لحركة حماس، وتسببت في تصعيد حاد في التوترات بين طهران وتل أبيب، وسط تهديدات من الجانبين بتوسيع نطاق الصراع العسكري.
اغتيال حسن نصر الله
في أكتوبر 2024، تعرض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، للاغتيال إثر غارة جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت موقعًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتُبرت من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ حرب 2006.
اغتيال يحيى السنوار
في نفس الشهر، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، بهجوم معقد في مدينة خان يونس. الهجوم، الذي كان يُعد أحد أبرز قادة الحركة وأحد المخططين الرئيسيين للهجمات ضد إسرائيل.
سقوط بشار الأسد
بعد أن سيطرت الفصائل السورية المسلحة بقيادة أحمد الشرع الملقب بـ أبو محمد الجولاني على أغلب مناطق سوريا أبرزها العاصمة دمشق، هرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من البلاد مغادرًا إلى روسيا يوم 8 ديسمبر، للتدخل سوريا مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الأمنية والسياسية.
وفاة سليم الحص
في مارس 2024، توفي رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص عن عمر يناهز التسعين عامًا. الحص، الذي اشتهر بحكمته واعتداله في إدارة الأزمات، كان أحد أبرز الشخصيات السياسية في لبنان طوال عقود.
وكان يُنظر إليه كمبعوث للوفاق الوطني والحوار السياسي في فترة عصيبة من تاريخ لبنان، وترك وفاته فراغًا كبيرًا في الساحة السياسية اللبنانية.
حصاد 2024
وبادر هذا العام، بفتح فصول جديدة من التوترات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، مع تأثيرات عميقة على التوازنات السياسية والإستراتيجية في المنطقة، ليتوقع كثيرون بأن العام القادم قد يشهد العديد من المفاجآت السياسية في المنطقة.