رواد فضاء صينيين يحطمون رقم وكالة ناسا.. السير في الفضاء 9 ساعات
رواد فضاء صينيين يحطمون رقم وكالة ناسا، حيث حقق رائدا الفضاء الصينيان كاي شيو تشي وسونج لينج دونج رقمًا قياسيًا عالميًا في السير في الفضاء لمدة 9 ساعات، في مهمة شنتشو 19 بنجاح أول نشاط خارج المركبة (EVA)، محققين رقمًا قياسيًا جديدًا بالبقاء خارج محطة الفضاء تيانجونج.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص نجاح رواد فضاء من الصين في قضاء مدة 9 ساعات كاملة سيرًا خارج المركبة تيانجونج.
رواد فضاء صينيين يحطمون رقم وكالة ناسا.. الصين تتفوق على أمريكا
ولم يمثل هذا الإنجاز التاريخي اختراقًا في برنامج الفضاء الصيني فحسب، بل عزز أيضًا رواد الفضاء كاي شيو تشي وسونج لينج دونج ووانج هاوزي كأبطال لاختراق مهم في استكشاف الفضاء، وفقًا لما ذكرته وكالة إنسبينيت.
قام رائدا الفضاء كاي شيو تشي وسونج لينج دونج بمهام بالغة الأهمية أثناء سيرهما في الفضاء، بما في ذلك تركيب أجهزة حماية من الحطام الفضائي وفحص المعدات والمرافق خارج المركبة، وقد تم تنفيذ هذه الجهود بدعم من الذراع الآلية لمحطة الفضاء تيانجونج وتحت إشراف العلماء على الأرض.
وأثبت رائد الفضاء كاي شوزهي، الذي عاد إلى الفضاء بعد مشاركته في مهمة شنتشو 14، براعته مرة أخرى في ظل ظروف قاسية، وفي الوقت نفسه، حقق سونج لينج دونج تاريخًا عندما أصبح أول رائد فضاء صيني ولد في تسعينيات القرن العشرين يقوم بنشاط خارج المركبة.
وتمثل عملية السير في الفضاء التي استغرقت تسع ساعات، والتي تفوق الرقم القياسي السابق البالغ 8 ساعات و56 دقيقة والذي سجله رواد فضاء ناسا في عام 2001، خطوة مهمة في تطوير برنامج الفضاء الصيني، وتمثل المهمة أيضًا اختبارًا ناجحًا للجيل الثاني من بدلات الفضاء فيتيان، المصممة لتحمل ما يصل إلى 8 ساعات من العمل في الفضاء الخارجي.
إن النشاط الناجح خارج المركبة الفضائية هو جزء من سلسلة من المهام التي تخطط لها وكالة الفضاء المأهولة الصينية (CMSA) في المستقبل القريب، بالإضافة إلى السير في الفضاء، سيجري رواد فضاء شنتشو 19 مجموعة متنوعة من التجارب العلمية والاختبارات الفنية داخل وخارج محطة الفضاء.
وتؤكد مهمة شنتشو 19 نفسها بهذا النجاح، كخطوة أساسية في برنامج الفضاء الصيني، الذي يواصل توسيع قدراته في استكشاف الفضاء، ومن المقرر أن يقوم الطاقم بمزيد من الأنشطة خارج المركبة والتجارب العلمية أثناء إقامتهم في تيانجونج، كجزء من الجهود المستمرة لدفع حدود أبحاث الفضاء إلى آفاق جديدة.