السبت 21 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.. الأحفاد يعيدون مجد الأجداد

القصر الرئاسي بالعاصمة
القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة

يعد القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة معلم معماري حديث يبرز جمال التراث المصري في قلب العاصمة الجديدة، وشهد القصر استقبال قمة الدول الثماني النامية يوم الخميس.

وتستعرض الأيام المصرية كافة التفاصيل عن القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في السطور التالية.

القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة

يمتد القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة ضخمة تتجاوز مليوني ونصف المليون متر مربع، بمساحة بناء حوالي 607 أفدنة، ليكون من أبرز المشاريع المعمارية في مصر في الوقت الحالي.

خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية، التي جرت في القصر الرئاسي، شارك قادة من دول مثل تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا، وكانت الدعوة للمشاركة موجهة أيضًا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. 

انعقدت القمة في القصر الرئاسي تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" ناقشت العديد من القضايا الاقتصادية الهامة، وحضرها قادة الدول الأعضاء وكذلك عدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة

تصاميم القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة

أثارت التصاميم المعمارية للقصر الرئاسي إعجاب الكثير من الحاضرين، حيث يعكس القصر الرئاسي دقة هندسية عالية، وتم دمج التراث المصري مع أحدث أساليب البناء، كانت جدران القصر مزينة بآيات قرآنية من القرآن الكريم، وأبيات شعرية، وصور دينية، وقد لفت الانتباه خصوصًا الآيات القرآنية التي ذكرت على قبة القصر والتي تذكر اسم مصر خمس مرات، من بين الآيات التي تزينت بها القبة:

  • وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ.
  • وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا.
  • وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ.
  • فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ.
  • أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ.

إلى جانب هذه الآيات، كانت جدران القصر تحمل أبيات للشاعر حافظ إبراهيم، التي تم كتابتها على المكتب الذي وقع عليه الرؤساء عند التسجيل في القمة، وكانت الأبيات تقول: "وقف الخلق ينظرون جميعًا - كيف أبني قواعد المجد وحدي - وبناة الأهرام في سالف الدهر - كفوني الكلام عند التحدي". 

تم نسخ الرابط