الأربعاء 02 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الولايات المتحدة تزيد قواتها العسكرية في سوريا بعد انسحاب روسيا وسقوط الأسد

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة تزيد قواتها العسكرية في سوريا إلى 2000 جندي

ضاعفت الولايات المتحدة عدد قواتها في سوريا بأكثر من الضعف، بعد انسحاب القوات الروسية، وسقوط نظام بشار الأسد، حيث أكد المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر إن القوات الإضافية موجودة هناك منذ عدة أشهر ويتم استخدامها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ويوضح موقع الأيام المصرية أهم ما جاء بخصوص مضاعفة القوات العسكرية الأمريكية في سوريا بعد انسحاب القوات الروسية وسقوط نظام بشار الأسد خلال السطور التالية: 

البنتاجون: 900 جندي في سوريا والبيانات تؤكد أنهم 2000

وبحسب المتحدث باسم البنتاجون، فقد سُئل البنتاجون مرارًا وتكرارًا عن الوجود الأمريكي في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر، ولم يكشف البنتاجون عن معلومات حول زيادة أعداد القوات واستمر في الحفاظ على رقم 900، في حين تؤكد البيانات وجود نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا الأن.

وأشار المتحدث إلى أن القوات الإضافية موجودة في سوريا منذ عدة أشهر على الأقل وأن هذا الانتشار مستمر منذ بعض الوقت، مؤكدًا أن هذه الزيادة لا ترتبط بإزاحة الأسد أو بزيادة الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أو ضده.

وأوضح رايدر، أن السرية المحيطة بأعداد القوات ترجع إلى اعتبارات دبلوماسية، مضيفًا أنه لا يتتبع أي تعديلات مستقبلية على حجم القوات، لافتًا أن هذه القوات التي تدعم مهمة هزيمة داعش كانت موجودة قبل سقوط نظام الأسد.

وأشار إلى أن هناك خلافات منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وتركيا والعراق بشأن الوجود الدائم للقوات الأمريكية في سوريا وضرورة الحفاظ عليها عند مستوى معين، لكن الوضع قد يتغير، بعد أن أعلن الرئيس المنتخب ترامب أنه لا يدعم توسيع الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.

وفي بداية شهر ديسمبر الجاري، استولى مقاتلون من جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية على مدن سورية رئيسية، بما في ذلك العاصمة دمشق، مما يمثل نهاية دكتاتورية بشار الأسد في سوريا.

وفي الثامن من ديسمبر، نفذت القوات العسكرية الأمريكية غارات جوية على معسكرات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، وكانت الضربة تهدف إلى منع الإسلاميين من الاستفادة من سقوط نظام الأسد واستعادة السيطرة على المناطق الوسطى من البلاد.

واعترفت الولايات المتحدة بأنها كانت على اتصال مباشر مع المتمردين خلال هذه العملية، حيث أشاد الرئيس الحالي جو بايدن بسقوط نظام الأسد، ووصفه بأنه عمل أساسي من أعمال العدالة.

ومن ناحية أخرى فإن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب يعارض بشدة التدخل في الأحداث في سوريا، لأن البلاد ليست شريكة لواشنطن.

تم نسخ الرابط