اتهام هالة صدقي بالنصب.. النيابة تصدر حكمها النهائي
اتهام هالة صدقي بالنصب، أمر المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، بحفظ التحقيقات في البلاغ المقدم ضد الفنانة هالة صدقي من مساعدتها، التي اتهمتها بالنصب وعدم تسليمها مبلغ 150 ألف ريال، مقابل ظهورها في برنامج خليجي شهير.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة بشأن اتهام هالة صدقي بالنصب التي يريد المتابعين والقراء معرفتها خلال السطور التالية.
اتهام هالة صدقي بالنصب
وجاء قرار النيابة بعد الانتهاء من التحقيقات التي أشرف عليها المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، حيث تم الاستماع إلى أقوال جميع الأطراف، وتقرر عدم وجود جريمة في الواقعة.
تفاصيل اتهام هالة صدقي بالنصب
اتهمت المساعدة حسنية، في أقوالها أمام النيابة، الفنانة هالة صدقي بالنصب عليها بعد أن وعدتها بتسليم المبلغ المشار إليه عقب ظهورها في البرنامج، لكن لم يتم دفعه.
ووفقًا لذلك، تم استدعاء هالة صدقي من قبل النيابة لمواجهتها بالاتهام، حيث نفت تمامًا صحة ما ورد في البلاغ، مؤكدة أن المبلغ المالي تم دفعه لها بالعملة المحلية، معادلًا للريال السعودي، بعد أن أخلت المساعدة باتفاقها بأن يتم التبرع به لصالح مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، بالإضافة أن المساعدة تمادت في طمعها رغم وعدها بالحصول على جزء من المبلغ، لكنها أصرت على الحصول عليه كاملاً.
وفي سياق آخر، أحالت نيابة حوادث جنوب الجيزة الجنحة رقم 13623 لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، ضد المساعدة بتهم التهديد والابتزاز والتشهير وسب الفنانة هالة صدقي، وجاء القرار بعد استماع النيابة لأقوال الضابط مجري التحريات الذي أثبت ارتكاب المتهمة للواقعة، كما استجوبت النيابة المتهمة وأمرت بإخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه.
اتهام هالة صدقي بالنصب
وكانت الفنانة هالة صدقي قد تقدمت ببلاغ ضد مساعدتها، التي عملت لديها منذ أقل من 10 سنوات، بتهمة الابتزاز والتشهير بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن طلبت منها العودة للعمل مرة أخرى وعندما رفضت، هددتها بالتشهير بها وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.
وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، أنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكرًا مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودي لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر في حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.
وخلال التحقيقات، أوضحت أنها كانت ترغب في التبرع بالمبلغ المخصص لها في برنامج "شكرًا مليون" لصالح مستشفى مجدي يعقوب للقلب، وتواصلت مع معدة البرنامج لتسهيل التبرع، لكن المعدة أخبرتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، حيث إن البرنامج يشترط أن يتم منح المبلغ لِأشخاص فقط، ووفقًا لذلك اضطرت الفنانة للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات، مع علمها بأن المبلغ الذي ظهر على الشاشة كان "إكسسوار" وليس حقيقيًا، بينما سيتم تحويل المبلغ الفعلي إلى حسابها في دبي، لتتولى لاحقاً سحبه والتبرع به للمستشفى كما كانت ترغب.
وأضافت صدقي أنها رغم ذلك قامت بدفع مبلغ كبير كمكافأة للمساعدة حسنية وللمساعدة القديمة المدعوة "محروسة"، مضيفة أنه بعد ظهور الحلقة، بدأت المساعدة تضغط عليها للمطالبة بالمبلغ كاملاً، حيث أخبرتها أن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج وتصوروا أنها تمتلك أموالاً كثيرة.
وبالفعل، دفعت لها صدقي مبلغ 820 ألف جنيه مصري (ما يعادل 100 ألف ريال سعودي) وقت التصوير إلا أن العلاقة بينهما بدأت تتدهور بسبب تغيّر أسلوب المساعدة في التعامل مع صدقي ومع الآخرين، مما أدى إلى إنهاء العلاقة بينهما.
وأشارت الفنانة إلى أن المساعدة حاولت العودة للعمل معها من خلال وساطات، لكنها رفضت وعندما لم تُجَب طلباتها، تحولت الوساطات إلى تهديدات وابتزاز، حيث قامت المساعدة بالاتصال ببعض المقربين من صدقي وهددتهم بأنها ستقوم بالتشهير بها إذا لم تتم إعادة العمل معها.
وأضافت أن المساعدة أخبرتها بأن "الناس تحب سماع فضائح الفنانين" وأن ذلك سيصبح "ترند"، خاصة بعد علمها بدور الفنانة في مسلسل "اش اش".
كما أكدت صدقي أن المساعدة حصلت على أجر جيد خلال عملها معها، إلا أن العمل بينهما انقطع بعد ذلك، ما دفع المساعدة إلى تنفيذ تهديداتها بالتشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي.