توقعات سعر الذهب بعد خفض سعر الفائدة.. المعدن الأصفر يتراجع الآن
توقعات سعر الذهب بعد خفض سعر الفائدة.. شهد سعر الذهب انخفاضًا ملحوظًا قبل لحظات من إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في الأسواق المحلية ومحال الصاغة، قيمة 3785 جنيه للشراء و3760 جنيه للبيع.
توقعات سعر الذهب بعد خفض سعر الفائدة
فيما يلي يعرض لكم موقع الأيام المصرية أسعار الذهب اليوم، بحسب أحدث المستويات المعلنة من قبل شعبة الذهب والمجوهرات، وجاءت الأسعار كالتالي:
العيار | سعر البيع (جنيه) | سعر الشراء (جنيه) |
|---|---|---|
جرام الذهب عيار 24 | 4325 | 4297 |
جرام الذهب عيار 21 | 3785 | 3760 |
جرام الذهب عيار 18 | 3240 | 3222 |
سعر الجنيه الذهب | 30.240 | 30.080 |
سعر الأونصة في ختام تعاملات اليوم الأربعاء
سجل سعر الأونصة اليوم قيمة 2648 دولار في ختام تعاملات الأربعاء.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم.. توقعات بالخفض
أوضح فولكمار باور، محلل سوق العملات الأجنبية في كوميرز بنك، في مذكرة بحثية صادرة، اليوم الأربعاء، أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيتخذ قرارًا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
أشار باور، إلى أهمية مراقبة توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل، إذا لم يصرح الفيدرالي بشكل واضح عن عدم اتخاذ قرارات مسبقة بشأن الاجتماعات المستقبلية، مثل اجتماع يناير المقبل، فإن الأسواق قد تتحقق من صحة هذه التوقعات في المستقبل القريب.
كما تترقب الأسواق تصريحات جيروم باول، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، لمعرفة موقف البنك المركزي بشأن التوقف المؤقت عن خفض الفائدة في يناير، بالإضافة إلى رؤيته بشأن التوقعات لعام 2025، تشير التقديرات الحالية إلى احتمال خفض الفائدة مرتين فقط في العام المقبل، وهو ما يمثل خفضًا ملحوظًا مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت تشير إلى أربع تخفيضات خلال العام.
باور يرى أن هناك تعديلًا محتملًا لتوقعات الفيدرالي ليكون هناك ثلاثة تخفيضات فقط في 2025 قد يكون خيارًا منطقيًا، مما يمنح البنك المركزي مزيدًا من المرونة في اتخاذ قرارات مستقبلية، وبالتالي الحفاظ على قدر أكبر من المناورة في مواجهة تحولات السوق والاقتصاد.
ومن المتوقع أن يكون لنبرة جيروم باول في المؤتمر الصحفي اليوم تأثير كبير على تسعير الأسواق، حيث قد تؤدي أي إشارات حول توقف أو تباطؤ في خفض الفائدة إلى ضغوط على الدولار الأمريكي.
وفي النهاية، سيظل التوازن بين خفض الفائدة والاستقرار الاقتصادي أحد أبرز التحديات التي سيواجهها الاحتياطي الفيدرالي في المرحلة المقبلة، وستلعب تصريحاته دورًا حاسمًا في تشكيل توقعات السوق لعام 2025.
