سفينة حفر تنسحب من حقل ظهر.. ما القصة ؟
سفينة حفر تنسحب من حقل ظهر.. يترقب حقل ظهر، أكبر حقول الغاز في مصر، وصول سفينة الحفر العملاقة "سانتوريني" التي ستتولى عمليات التنقيب لتعزيز الإنتاج في البلاد، وكان من المتوقع أن تصل السفينة بدءًا من 15 ديسمبر وبحد أقصي نهاية الشهر، ولكن تم تأجيلها بسبب قرار شركة "غالب إنرجيا" البرتغالية الاحتفاظ بها لحفر بئر أخرى في حوض أورانج في ناميبيا، ونتيجة لذلك ستستأجر شركة إيني الإيطالية، التي تدير حقل ظهر، سفينة حفر بديلة لتحل محل "سانتوريني".
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
سفينة حفر تنسحب من حقل ظهر
تعد "سانتوريني" جزءًا من حملة استكشاف نفطية في ناميبيا، حيث تولت حفر بئر التقييم "موبان 1-إيه" في أكتوبر 2024، وقد تم العثور على نفط خفيف ومكثفات غاز في الحوض الذي يُعتبر من المناطق الواعدة عالميًا، وشركة سينتانا و"غالب" قررتا تسريع العمليات في المنطقة لتجنب تكاليف التعبئة والتفكيك، وسيتم حفر بئر "موبان 2-إيه" في بداية عام 2025.
وفيما يتعلق بحقل ظهر المصري، أفاد مصدر في وزارة البترول، أن إنتاج الحقل تراجع إلى نحو 1.8 مليار قدم مكعبة يوميًا في أكتوبر 2024، مقارنة بـ 1.9 مليار قدم مكعب يوميًا في النصف الأول من العام نفسه، ورغم هذا التراجع استقر الإنتاج السنوي عند ملياري قدم مكعب يوميًا خلال العام المالي 2023-2024، مع استثمارات تجاوزت 677 مليون دولار في تطوير الحقل.
وركز وزير البترول المصري، المهندس كريم بدوي، منذ توليه المسؤولية في يوليو 2024، على زيادة الإنتاج في حقل ظهر، كما تم التوصل إلى اتفاق مع شركة إيني لجدولة المستحقات المالية، مما ساعد على استئناف أعمال الحفر، ويستهدف برنامج وزارة البترول تسريع الأنشطة الاستكشافية والتنموية في الحقول المصرية، حيث تم زيادة الإنتاج بمقدار 200 مليون قدم مكعبة من الغاز و39 ألف برميل من النفط يوميًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وفي المستقبل القريب، سيتم إضافة بئرين جديدتين في حقل ظهر، ستمكنان من إضافة 220 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، كما سيتم تسريع إنتاج الغاز من المرحلة الثانية من حقل ريفين في البحر المتوسط بالتعاون مع شركة "بي بي"، وكذا وضع بئرين جديدتين في امتياز غرب الدلتا العميق بالتعاون مع شركة شل.