امتحانات الثانوية العامة بالجامعات 2025 .. التعليم تحسم الجدل
امتحانات الثانوية العامة بالجامعات 2025 .. أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، خلال زيارته المفاجئة لمدرستين في إدارة قطور التعليمية بمحافظة الغربية، أن فكرة عقد لجان امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات هي مقترح قيد الدراسة، موضحًا أن الوزارة تدرس آليات جديدة لضمان تأمين لجان الامتحانات، بهدف تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب ومنع ظاهرة الغش الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وينشر موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
وأضاف الوزير أن أي قرار في هذا الشأن سيكون في صالح الطلاب، مع الحرص على عدم تحميلهم أو تحميل أولياء أمورهم أعباء إضافية.
تطبيق التقييمات الأسبوعية ساهم في زيادة نسبة الحضور
ومن جانبه كشف وزير التربية والتعليم أن اختيار المدارس التي يزورها يتم بشكل عشوائي باستخدام تقنية الـ GPS، وأكد أنه لا يوجد حاليًا أي مدرسة في مصر تعاني من نقص في معلمي المواد الأساسية، مشيرًا إلى أن تطبيق التقييمات الأسبوعية قد ساهم في زيادة نسب الحضور في صفوف النقل إلى 85% في الفصل الثاني، وتقليص نسبة الحضور في مراكز الدروس الخصوصية بنسبة 70%، مما ساعد في القضاء على ما يسمى بـ المدارس الموازية.
وأضاف، أن الوزارة تدرس تطبيق نظام أعمال السنة في الشهادة الإعدادية بهدف رفع نسب الحضور في الصف الثالث الإعدادي، وهو ما سيساهم في تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى نجاح الوزارة في القضاء على أزمة الكثافات الطلابية في الفصول، والتي كانت تشكل تحديًا كبيرًا للتعليم في السنوات الماضية.
وتطرق الوزير إلى زياراته للمدارس في مناطق نائية، مثل الجزر النيلية في النوبة بأسوان، وكذا مدارس في قرى الدلتا، حيث تعمل الوزارة على تطوير وتحسين جودة التعليم في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الأقل حظًا.
عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات 2025
وينتظر الآلاف من الطلاب وأسرهم القرار النهائي للمجلس الأعلى للجامعات حول مقترح وزير التربية والتعليم بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات الحكومية في مختلف المحافظات، خاصة في المدن والأقاليم التي تشهد ظاهرة الغش في القرى والنجوع والمدن البعيدة، في محاولة للحد من هذه الظاهرة.
وأكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات أن الوزير اقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة في الجامعات لتقليص عدد لجان الامتحانات في المدن والمحافظات إلى 300 لجنة بدلًا من 1500 لجنة، بهدف السيطرة على الغش، ورغم ذلك، تشير المصادر إلى أن هناك توجهًا عامًا داخل المجلس لرفض هذا المقترح، بسبب وجود امتحانات الجامعات في نفس الفترة.
ورفض العديد من أولياء الأمور هذا المقترح، مشيرين إلى صعوبة الوصول إلى الجامعات في بعض المناطق التي تفتقر لجامعات قريبة، مما قد يؤدي إلى صعوبة كبيرة في إتمام الامتحانات، كما انتقدوا فكرة أن الغش قد يزداد في الجامعات بدلًا من المدارس، وأبدوا مخاوفهم من تعقيد المواصلات وزيادة الأعباء على الطلاب وأسرهم.
وأكد الخبير التربوي تامر شوقي أن هناك عدة معوقات لتطبيق هذا المقترح، أبرزها تعارض فترة امتحانات الثانوية العامة مع امتحانات الكليات، إضافة إلى أن الجامعات قد لا تكون قادرة على استيعاب هذا العدد الهائل من الطلاب في القاعات المدرسية، فضلًا عن صعوبة تأمين الأوراق وحفظها في الجامعات.
وفي وقت لاحق، نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، الأخبار المتداولة بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات، مؤكدًا أن الوزارة لم تصدر أي تصريحات رسمية بهذا الخصوص، موضحًا أن الوزارة تهدف إلى تقليص عدد اللجان الخاصة بالثانوية العامة، وأن أي مقترحات بشأن تغيير مكان إجراء الامتحانات ما تزال قيد الدراسة.
الطلاب لا تستفيد من التابلت في الجامعات
وفيما يخص التابلت المدرسي، أضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة أجرت دراسة لتحديد كيفية الاستفادة المثلى من التابلت في مراحل التعليم قبل الجامعي، وأظهرت الدراسة أن الطلاب لا يستفيدون استفادة كاملة من هذه الأجهزة في هذه المراحل.