ألمانيا تطارد مؤيدي نظام بشار الأسد على أراضيها.. ماذا يحدث في سوريا؟
ماذا يحدث في سوريا، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية، نانسي فيزر، جميع مؤيدي النظام السوري وعائلة الأسد من محاولة الاختباء في ألمانيا.
وترصد الأيام المصرية تداعيات سقوط نظام بشار الأسد خلال الأيام الماضية.
ماذا يحدث في سوريا؟.. تكثيف التعاون بين الاستخباراتية الدولية لملاحقة المرتبطين بنظام الأسد
دعت بيربوك، المنتمية إلى حزب الخضر، أي شخص من مرتكبي الجرائم المرتبطة بنظام الأسد إلى الابتعاد عن ألمانيا، مؤكدة أنه سيتم محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم بحق الشعب السوري بأقصى قوة القانون.
كما شددت على ضرورة تكثيف التعاون بين الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية لملاحقة هؤلاء الأفراد ومنعهم من العثور على ملاذ في ألمانيا.
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن هناك فحوصات أمنية مشددة على جميع الحدود الألمانية.
وأضافت فيزر في تصريحاتها أن ألمانيا تتسم بأقصى درجات اليقظة في هذا السياق، محذرة مؤيدي نظام الأسد من أن أي محاولة للفرار إلى ألمانيا ستواجه بالتصدي الحازم.
ماذا يحدث في سوريا؟.. ألمانيا تستنكر جرائم نظام الأسد في حق الشعب السوري
وأكدت أن "ألمانيا هي الدولة التي تطارد جرائمهم بشدة، ولا يوجد مكان لهم هنا".
وأشارت إلى أن هذه الجهود تهدف إلى ردع أي شخص قد يفكر في الهروب إلى ألمانيا بعد ارتكاب جرائم في سوريا.
رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا يعارض إعادة العمال الضروريين إلى سوريا
على جانب آخر، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا، فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه هؤلاء العمال في مختلف القطاعات داخل ألمانيا.
وأوضح فيرنكه أن العديد من السوريين الذين فروا من بلادهم يعملون في مجالات مهمة مثل الرعاية الصحية، المستشفيات، خدمات البريد والشحن، وغيرها من المهن التي تساهم في استمرارية العمل في البلاد.
من جانبها، أكدت رئيسة نقابة "آي جي ميتال"، كريستيانه بينر، على حاجة ألمانيا للعمالة الماهرة والقوى العاملة الأجنبية، مشيرة إلى أهمية الاستمرار في جذب العمالة الماهرة لتلبية احتياجات سوق العمل.
وفيما يتعلق بمستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا، أعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن رفضه إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في المجتمع الألماني، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد شولتس في مدونة صوتية أنه لا يوجد سبب لطلب مغادرة السوريين الذين اندمجوا جيدًا في المجتمع، وتحدثوا اللغة الألمانية ولديهم وظائف مستقرة، حيث يمكنهم أن يشعروا بالأمان في ألمانيا.