الأحد 15 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مازن الحمادة آخر ضحايا الأسد في سجن صيدنايا.. عودة مأساوية قادته للموت

مازن الحمادة آخر
مازن الحمادة آخر ضحايا الأسد في سجن صيدنايا

كان مازن الحمادة، الناشط السوري والمعارض البارز، أحد الرموز الشهيرة في ثورة سوريا ضد نظام الأسد، وارتبط اسمه بمقاومة القمع الذي مارسه بشار الأسد وعائلته طوال عقود.

وتستعرض الأيام المصرية أبرز المعلومات عن مازن الحمادة آخر ضحايا الأسد في سجن صيدنايا، في السطور التالية.

أبرز المعلومات عن مازن الحمادة آخر ضحايا بشار الأسد 

  • ولد مازن الحمادة في محافظة دير الزور شرق سوريا.
  • كان يعمل في مجال النفط قبل أن ينضم إلى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في ربيع 2011.
  • في الأيام الأولى من الثورة، كان مازن حمادة من أبرز المتظاهرين في مدينته، حيث شارك في تنظيم المظاهرات، ورفع شعار "سوريا حرة".
  • كان لديه حلم بأن يتمكن الشعب السوري من التخلص من حكم عائلة الأسد.
  • رغم القمع الدموي، استمر مازن الحمادة في التعبير عن موقفه بقوة، مما جعله هدفًا للنظام.
  • في عام 2012، وقع مازن في فخ المخابرات الجوية.
  • كانت هذه بداية معاناته في سجون الأسد، حيث تعرض لأساليب تعذيب وحشية.
  • أفرج عن مازن الحمادة بعد عامين من التعذيب المتواصل، ليجد وطنه وقد دمرته الحرب.
  • في عام 2014، خوفًا على حياته، قرر الهجرة إلى هولندا وطلب اللجوء.
  • بعد وصوله إلى أوروبا، أصبح مازن صوتًا للضحايا والمعتقلين في السجون السورية، في عام 2017، ظهر في فيلم وثائقي بعنوان "المختفون قسريًا في سوريا".
  • أطلق عليه الناشطون لقب "الميت المتكلم" بسبب نجاته من الموت بعد التعذيب
  • ظل صوته يتردد في كل مكان يزورونه للحديث عن الظلم الذي تعرض له هو وآلاف المعتقلين في سجون الأسد.
  • قابل مسؤولين أمريكيين، وزار متحف الهولوكوست في واشنطن.
  • طرح قضيته في المحافل الدولية، محاولًا أن يلفت أنظار العالم إلى ما يحدث في سوريا، ولكن، للأسف، لم يكن هناك تغيير حقيقي على الأرض، واستمر النظام في قمع شعبه بلا رحمة.
مازن الحمادة

العودة المأساوية لمازن الحمادة إلي سوريا

فاجأ مازن الحمادة الجميع في عام 2020، بقرار العودة إلى سوريا، بعد أن تم إقناعه بوجود "ضمانات" وبأمانه، رغم تحذيرات أصدقائه وعائلته، قرر مازن العودة إلى وطنه، لكنه اختفى فور وصوله إلى مطار دمشق، لتبدأ رحلة جديدة من القلق والمجهول.

لم يظهر مازن مجددًا إلا بعد فترة طويلة، عندما تم العثور على جثته في مستشفى حرستا بدمشق، ملقاة بين عشرات الجثث التي قتلها نظام الأسد في السجون، الصورة التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كانت صادمة، حيث ظهرت على جسده آثار تعذيب مروع، يعتقد أن مازن الحمادة، الذي كان يمثل الأمل لآلاف المعتقلين والمضطهدين، قتل في سجن صيدنايا سيء السمعة، الذي يلقب بـ"المسلخ البشري".

وداعًا مازن الحمادة

عثر على جثة مازن الحمادة بين جثث أخرى في مستشفى حرستا العسكري بريف دمشق، وهو ما أثار موجة من الحزن والغضب بين السوريين، قامت عائلته وأصدقاؤه بتشييع جثمانه في جنازة مهيبة في دمشق، وسط هتافات مطالبة بالعدالة لآلاف الضحايا الذين قتلهم النظام.

مازن الحمادة

كان مازن الحمادة، رمزًا للأمل والحرية في وجه الظلم، انتهت قصته بطريقة مأساوية، ورغم أنه رحل عن هذه الدنيا، إلا أن رسالته بقيت حية.

تم نسخ الرابط