هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا؟.. وزير النقل بالحكومة الانتقالية يصدم العالم
هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا الآن ؟.. تصدر تساؤل هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا ؟ محركات البحث العالمية وعلى رأسهم محرك البحث العالمي جوجل خلال الساعات الماضية، حيث تساءل الملايين عن هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا ؟، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا ؟، وفقًا لمصدر مسؤول في الحكومة الانتقالية السورية الجديدة، والذي نستعرض مفاده في الآتي:
هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا ؟.. التفاصيل الكاملة
هل يوجد رحلات طيران إلى سوريا ؟.. أعلن وزير النقل في الحكومة الانتقالية السورية أنه سيتم خلال الساعات القادمة فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران، جاء هذا الإعلان وفقًا لتقرير عاجل من قناة “القاهرة الإخبارية”.
100 ألف يهربون إلى معاقل الأكراد خوفًا من النزاعات بسوريا
وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية بريطانية عن فرار أكثر من 100 ألف شخص من مناطق في سوريا إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال البلاد، بسبب تصاعد المعارك الطائفية والخوف من هجمات انتقامية بعد انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التوترات تتركز في مدينتي منبج، شمال شرق حلب، ودير الزور، اللتين تضمان خليطًا من العرب والأكراد في شرقي سوريا.
وعقب انهيار نظام الأسد، تقدمت الوحدات الكردية والعربية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في بعض المناطق، واندلعت اشتباكات مع الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا التابعة للجيش الوطني السوري، وذلك في محاولة لتأمين مناطق واسعة من شمال وشرق سوريا.
وفي خطوة رمزية للتأكيد على الوحدة، أعلنت الإدارات الكردية في شمال شرق سوريا رفع علم الاستقلال الذي طالما استخدمته قوى المعارضة السورية، في إطار التأكيد على وحدة البلاد وهويتها الوطنية.
ومن جانبه، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، إن الوساطة الأمريكية أسهمت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة منبج، لكنه أشار إلى استمرار المواجهات في المدينة بسبب محاولات الفصائل المدعومة من تركيا السيطرة عليها، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، وردت تقارير عن استمرار الاشتباكات في وسط منبج.
وأوضح مظلوم عبدي، أن هدف قواته هو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة، والدخول في عملية سياسية لمستقبل البلاد.
وعلى الرغم من عدم التصادم بين قوات هيئة تحرير الشام والفصائل الكردية، فقد طردت الفصائل المتمردة في شرق سوريا المقاتلين الأكراد من دير الزور، مما خلق حالة من الارتباك بشأن السيطرة على المدينة وزيادة المخاوف من وجود مقاتلي تنظيم داعش في المنطقة.
وفي المقابل، شنت تركيا، التي تعتبر قوات سوريا الديمقراطية والمقاتلين الأكراد جماعات إرهابية، هجمات على القوات الكردية، بما في ذلك ضرب قافلة كردية قالت إنها كانت تحمل أسلحة ثقيلة تم نهبها من مخازن الأسلحة التابعة للحكومة السورية.
كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تصديها لهجوم من القوات المدعومة من تركيا قرب سد تشرين، بالقرب من منبج، حيث استمرت الاشتباكات العنيفة وسط مخاوف بشأن السد.
وفي سياق آخر، لا يزال نحو 900 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا لدعم القوات الكردية والفصائل المتمردة الأخرى في معركتها ضد داعش.
وأشار الجنرال مظلوم عبدي، إلى أن قواته اضطرت إلى تعليق القتال ضد داعش بسبب الهجمات المتزايدة من القوات التركية، ما أثار المخاوف من حدوث عمليات هروب من السجون التي تضم معتقلين من مقاتلي داعش في المنطقة.
وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أن داعش أصبح الآن أقوى في الصحراء السورية، حيث بات لديهم حرية أكبر في الحركة بعد أن كان يختبئون في مناطق نائية.
وأمام هذه الفوضى، حذرت المنظمات الحقوقية من أن المدنيين يتحملون العبء الأكبر جراء هذه الصراعات، حيث زادت الأزمة الإنسانية بشكل كبير، مع اكتظاظ المخيمات بالنازحين، وتدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الماء والكهرباء والرعاية الصحية والطعام والمأوى.
وأصدرت "هيومن رايتس ووتش" تحذيرات بشأن المعاملة السيئة التي تمارسها الفصائل المدعومة من تركيا، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب ونهب الأراضي.
وأكد آدم كوجل، نائب مدير “هيومن رايتس ووتش” للشرق الأوسط، أن القتال العنيف والخوف من الانتقام من الجماعات المسلحة يعمق معاناة المدنيين الذين يفرون إلى مناطق غير مستعدة لاستقبالهم، مما يزيد الوضع الإنساني سوءًا في المنطقة.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــا.