ماهو مخطط سايكس بيكو الجديد version 2 بعد هروب بشار الاسد
مخطط سايكس بيكو الجديد .. صرّح رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس بأن ما يجري في سوريا وما قد يحدث في المنطقة يشير إلى مخطط مشابه لاتفاقية "سايكس بيكو" ولكن بنسخة جديدة، وجاء ذلك عبر منشور له على منصة "إكس"، قال فيه: "شكل اللي حصل في سوريا وهيحصل في المنطقة هو مخطط سايكس بيكو الجديد version 2، فسهولة انسحاب الجيش السوري من دمشق مريبة".
وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية مخطط سايكس بيكو الجديد version 2.
اتفاقية سايكس بيكو
كانت اتفاقية سايكس بيكو، الموقعة في مايو 1916، اتفاقًا سريًا بين بريطانيا وفرنسا، بموافقة الإمبراطورية الروسية، لتقسيم مناطق النفوذ في الهلال الخصيب بعد انهيار الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
تفاصيل الاتفاقية:
سُميت الاتفاقية نسبة إلى الدبلوماسيين الذين توصلوا إليها، وهما البريطاني السير مارك سايكس والفرنسي فرانسوا جورج بيكو، حيث تم تقسيم الأراضي العربية بين إيران والبحر المتوسط، مع تخصيص مناطق النفوذ كالتالي:
- فرنسا: سيطرت على مناطق شملت سوريا ولبنان ومنطقة الموصل في العراق.
- بريطانيا: حصلت على جنوب العراق ومناطق تشمل بغداد والبصرة، إضافة إلى مناطق في فلسطين (حيفا وعكا).
- الأراضي الواقعة بين مناطق النفوذ البريطانية والفرنسية كانت مخصصة لدولة عربية مستقبلية تحت وصاية مشتركة.
- فلسطين: اتفق الطرفان على إنشاء إدارة دولية في فلسطين، لتجنب سيطرة أحدهما عليها بالكامل.
تقسيم الهلال الخصيب بعد سايكس بيكو
العراق: استقل كدولة عام 1932.
منطقة الانتداب الفرنسي:
- سوريا: حصلت على استقلال فعلي عام 1946.
- لبنان: أصبح كيانًا مستقلًا عام 1943.
الأقاليم الشمالية السورية: أُلحقت بتركيا.
منطقة الانتداب البريطاني:
- الأردن: نال استقلاله عام 1946.
- فلسطين: انتهى الانتداب البريطاني عليها في 14 مايو 1948، وفي اليوم التالي أعلن قيام دولة إسرائيل على أجزاء كبيرة منها.
الصراع العربي الإسرائيلي
بعد إعلان قيام إسرائيل، اندلعت حرب 1948، والتي انتهت بتقسيم فلسطين إلى ثلاث مناطق:
- إسرائيل.
- الضفة الغربية: كانت تتبع الأردن.
- قطاع غزة: كان تحت الإدارة المصرية.
تأسست السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، لتدير أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة.
سايكس بيكو وآثارها على الجغرافيا السياسية
شكلت اتفاقية سايكس بيكو أساس ترسيم الحدود الحديثة في الشرق الأوسط، ورغم مرور أكثر من قرن على توقيعها، لا تزال آثارها السياسية والاقتصادية تظهر بوضوح في المشهد الجيوسياسي للمنطقة.