أبرز 10 قيادات عسكرية وأمنية في حكم بشار الأسد.. من هم؟
أعتمد الرئيس السوري بشار الأسد على نخبة كبيرة من القيادات العسكرية والأمنية الذين يلعبون أدوارًا حاسمة في النظام السوري، والذين كان لهم دورًا كبيرًا خلال فترة اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص أبرز رجالات بشار الأسد العسكريين والأمنيين.
ماهر الأسد الابن الأصغر للرئيس السابق حافظ الأسد
ماهر الأسد: مواليد 8 ديسمبر 1967، هو الابن الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وشقيق بشار الأسد، من الشخصيات المؤثرة في النظام السوري، خاصة على الصعيدين العسكري والأمني، شغل عدة مناصب منها:
قائد الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري، وهي وحدة نخبوية تُعرف بقدراتها العالية والاشتباك السريع متعدد المحاور وولائها للنظام، ويُشرف أيضاً على وحدات وقوات أخرى مثل الحرس الجمهوري وله تأثير مباشر في قيادة العمليات العسكرية والأمنية.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، لعب ماهر الأسد دوراً محورياً في مواجهة الاحتجاجات والعمليات العسكرية ضد الفصائل المسلحة، حيث قاد الفرقة الرابعة في معارك استراتيجية، بما في ذلك عمليات في مناطق دمشق وحلب ودرعا.
اللواء علي مملوك: هو شخصية بارزة في الأجهزة الأمنية السورية: يُعتبر أحد أهم الشخصيات الأمنية المقربة من القيادة السورية، وقد تولى عدة مناصب رفيعة في هذا المجال، آخرها مستشار الأسد الأمني، منذ يناير 2024.
أهم المناصب:
1. رئيس مكتب الأمن الوطني السوري: تولى هذا المنصب منذ عام 2012_ يناير 2024، الجهاز المسؤول عن تنسيق عمل مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في سوريا.
2. رئيس فرع أمن الدولة سابقاً: قبل ترقيته إلى مكتب الأمن الوطني، كان يشغل منصب رئيس جهاز أمن الدولة، وهو أحد الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد، يُعرف بمهاراته الاستخباراتية ودوره الأساسي في وضع استراتيجيات أمنية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية خلال الأزمة السورية.
اللواء محمد ديب زيتون: أحد أبرز القادة الأمنيين في سوريا، يُعتبر من الشخصيات الأمنية المقربة من القيادة السورية، وشغل مناصب عليا في الأجهزة الاستخباراتية السورية، حيث كان له دور كبير في تشكيل وتنفيذ السياسات الأمنية للنظام السوري.
المناصب التي شغلها:
1رئيس شعبة الأمن السياسي: شغل هذا المنصب لفترة طويلة، حيث أدار واحدة من أهم الأجهزة الأمنية المسؤولة عن الرقابة على النشاطات السياسية ومتابعة المعارضين داخل سوريا.
2 رئيس شعبة المخابرات العامة: تولى قيادة شعبة المخابرات العامة (المعروفة أيضاً بأمن الدولة) عام 2012، خلفاً لعلي مملوك، وظل في هذا المنصب لفترة طويلة وكان له دور كبير في إدارة السياسات الأمنية خلال الأزمة.
اللواء كفاح ملحم: ضابط بارز في الجيش العربي السوري، وشغل رئيس مكتب الأمن الوطني منذ يناير 2024، وكان يشغل منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، وعُيّن في هذا المنصب عام 2019 خلفاً للواء محمد محلا.
اللواء سهيل الحسن: المعروف بلقب النمر، هو ضابط بارز في الجيش العربي السوري وقائد قوة النمر (التي أصبحت لاحقاً جزءاً من "الفرقة 25 مهام خاصة")، حيث يُعد من أكثر القادة العسكريين شهرة خلال الحرب السورية وبتأييده القوي للنظام.
الفريق علي محمود عباس وزير الدفاع: آخر وزير دفاع في الحكم البعثي، شخصية بارزة وشغل هذا المنصب منصب لفترة طويلة، تم تعيينه وزيراً للدفاع في فترة حساسة من الحرب السورية وكان له دور مهم في السياسة العسكرية للنظام.
رئيس الأركان في الجيش السوري: العماد محمود إبراهيم أحد القادة العسكريين البارزين في الجيش العربي السوري، حيث شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري في أبريل 2023 بعد شغور المنصب لفترة زمنية.
وكان مسؤولاً عن التنسيق بين مختلف فروع الجيش السوري، بما في ذلك القوات البرية والجوية والمدفعية، لتوجيه العمليات العسكرية ضد المعارضة المسلحة والجماعات الإرهابية، حيث لعب دورًا رئيسيًا لاستعادة المناطق التي سيطر عليها المسلحون، مثل حلب، دمشق، حمص، ودير الزور، وعمل بشكل وثيق مع الحلفاء الرئيسيين مثل روسيا وإيران.
اللواء جميل حسن: أحد الشخصيات البارزة في الأجهزة الأمنية السورية، حيث شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية، أحد أهم وأقوى الأجهزة الأمنية في سوريا، لفترة طويلة، ولم تظهر صورته علنا إلا في 2019 عندما نشر الجيش الروس صوره في حفل تكريم.
وعرف بدوره المؤثر في السياسة الأمنية للنظام السوري، خاصة خلال الأزمة التي بدأت في عام 2011، حيث شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية منذ عام 2009 وحتى تقاعده عام 2019.
وأُحيل اللواء جميل حسن إلى التقاعد عام 2019، وتم تعيين اللواء غسان إسماعيل خلفاً له في إدارة المخابرات الجوية،
اللواء مالك عليا: أحد القادة العسكريين البارزين في الجيش العربي السوري، وقد شغل عدة مناصب هامة في القوات المسلحة السورية، وله دور مؤثر في مسار الحرب السورية.
المناصب التي شغلها:
1. قائد الفرقة 11 مدرعة: إحدى الفرق المدرعة الهامة في الجيش السوري، والتي شاركت في العديد من العمليات العسكرية في مختلف جبهات النزاع السوري، في عمليات الهجوم والدفاع، وشاركت في معارك رئيسية في مناطق مثل حمص ودمشق وحلب.
2. قائد غرفة عمليات الجيش السوري في بعض المناطق: في مناطق كانت تشهد مواجهات كبيرة بين القوات السورية والمعارضة المسلحة، وخصوصاً في المناطق التي كانت تشهد معارك شديدة مثل ريف دمشق وحلب وحمص، والعمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة".
اللواء غسان بلال: مدير مكتب ماهر الأسد، والمشرف على العمليات العسكرية للفرقة الرابعة ويرتبط مباشرة بالتنسيق الأمني.
اللواء طلال مخلوف: القائد سابق للحرس الجمهوري من 2016، وتم تعيينه قائداً للفيلق الثاني في يونيو 2019، ثم في أكتوبر من العام نفسه تم تفريغه للعمل كمستشار عسكري وأمني في القصر الجمهوري (مكث قائداً للفيلق الثاني أربعة أشهر فقط) حيث عين بدلاً عنه اللواء "عبد المجيد ابراهيم" قائداً للفيلق المذكور.