ما حكم مصافحة أخت الزوجة؟.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم مصافحة أخت الزوجة؟.. تعتبر المصافحة بين الرجال والنساء من أبرز الموضوعات التي أثارت الجدل بين المسلمين، ويتساءل الكثيرون عن حكم مصافحة الأقارب أو المصافحة بين الرجال والنساء بشكل عام.
ما حكم مصافحة أخت الزوجة؟
وفي هذا الصدد، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فيما يتعلق بحكم المصافحة بين الرجل والمرأة الأجنبية، إن الآراء الفقهية انقسمت في هذا الشأن؛ فبينما أباحها البعض بشرط "أمن الفتنة"، استند آخرون إلى المنع.
هل مصافحة المرأة تنقض الوضوء؟
ومن جهته، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، أن الشافعية يرون أن المصافحة تنقض الوضوء، فيما يذهب الأحناف إلى عدم تأثيرها على الطهارة، لافتًا إلى أن العامي يمكنه اتباع الرأي الذي يطمئن إليه.
هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟
وفيما يخص لمس الزوجة، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء، موضحًا الاختلاف الفقهي. فالإمام الشافعي يرى أن مجرد لمس المرأة ينقض الوضوء. بينما يفرق الإمام مالك بين اللمس العادي واللمس المصحوب بشهوة، مشيرًا إلى أن الوضوء يُعتبر لاغيًا فقط إذا ترتب على اللمس أثر كخروج شيء من الجسد.
هل النوم يؤثر على صحة الوضوء؟
أما بالنسبة لتأثير النوم على صحة الطهارة، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أن النوم لا ينقض الوضوء إذا كان الشخص في وضعية جلوس تمكنه من الشعور بأي خروج غير إرادي من الجسد.
ونوه أن النوم أثناء خطبة الجمعة يقلل من أجر الصلاة، داعيًا المستمعين إلى تجنب وضعيات تسهّل النوم أثناء الخطبة.
لمس النجاسة أو العورة
ومن جهته، أوضح الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي، فيما يخص حكم لمس النجاسة، كحالة تغيير حفاضات الأطفال، أن ذلك لا ينقض الوضوء، وإنما يستوجب تطهير اليدين فقط.
أما فيما يتعلق بلمس العورة، فقد أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ذلك يُبطل الوضوء إذا نوى الشخص الصلاة بعد ذلك، داعيًا إلى تجديد الطهارة في هذه الحالة.