أخر تحديث لسعر الدولار اليوم.. الأخضر يستمر في الانخفاض
سعر الدولار اليوم.. عاود سعر الدولار الهبوط في ختام تعاملات الاثنين 9 ديسمبر 2024، وذلك بعد سلسلة الارتفاعات التي شهدها في بداية ومنتصف التعاملات، حيث سجل سعر الدولار في البنك المركزي قيمة 50.46 جنيهًا للشراء و 50.56 جنيهًا، مسجلًا انخفاضًا بنحو 19 قرشًا عن منتصف التعاملات.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
سعر الدولار اليوم في ختام تعاملات الاثنين 9 ديسمبر 2024
يعرض لكم موقع الأيام المصرية آخر تحديثات سعر الدولار اليوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر 2024 في ختام التعاملات بالبنوك العاملة في مصر، والتي جاءت كالتالي:
البنك | سعر الدولار للشراء (جنيه) | سعر الدولار للبيع (جنيه) |
---|---|---|
البنك المركزي المصري | 50.46 | 50.56 |
البنك الأهلي المصري | 50.45 | 50.55 |
بنك مصر | 50.45 | 50.55 |
بنك القاهرة | 50.46 | 50.56 |
المصرف المتحد | 50.45 | 50.55 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 50.45 | 50.55 |
بنك قناة السويس | 50.47 | 50.57 |
بنك الإسكندرية | 50.67 | 50.77 |
مصرف أبو ظبي الإسلامي | 50.70 | 50.79 |
أسباب ارتفاع الدولار
أوضح الدكتور محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي والمستشار المالي، أن هناك عوامل نفسية واقتصادية تؤثر على ارتفاع سعر الدولار، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء بشأن العملة الأمريكية.
وفيما يخص الجانب الاقتصادي، ذكر عبد السلام، في تصريحات خاصة لموقع "الأيام المصرية"، أن هناك فجوة كبيرة بين التزامات الدولة ومواردها، ومع اتساع هذه الفجوة، يرتفع سعر الدولار بشكل ملحوظ، وفقًا لمبدأ العرض والطلب، مضيفًا أن التزامات الدولة تشمل سداد أقساط ديونها الخارجية والأعباء المتعلقة بالاستيراد.
وأضاف عبد السلام، أن هذه الفجوة الاقتصادية ستؤدي إلى زيادة سعر الدولار خلال الفترة المقبلة بنسبة تتراوح بين 5% و20% مقارنةً بالقيمة الحالية، موضحًا أنه إذا تم تقليص هذه الفجوة في الربع الأول من عام 2025، فقد ينخفض سعر الدولار، لكن إذا استمرت الفجوة في الاتساع، سيستمر الدولار في الارتفاع.
وأشار المستشار المالي، إلى أن العامل النفسي يلعب أيضًا دورًا كبيرًا في ارتفاع الدولار، حيث يتأثر الشعب المصري بسرعة بالشائعات والتكهنات، فإذا انتشرت شائعة عن زيادة سعر الدولار، يميل الناس إلى التصرف بناءً على تلك الشائعات، مما يؤدي إلى ارتفاع السعر، رغم أن هذا الارتفاع لا يرتبط بالعرض والطلب الفعلي على الدولار.