ساويرس: ابن خالة بشار الأسد استولى على شركتي بالباطل (فيديو)
عبر رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن فرحته بعد سقوط نظام بشار الأسد، قائلًا: "فرحت للشعب السوري، وخفت عليه في نفس الوقت"، حيث كشف عن سر تعرضه لعملية خيانة من جانب ابن خالة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء في تصريحات نجيب ساويرس رجل الأعمال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على عبر برنامجه "حضرة المواطن" والمذاع على قناة "الحدث اليوم"، حيث عبر عن مدى سعادته بسقوط نظام بشار الأسد.
ساويرس: ثروته 15 مليار دولار وتبرع لسوريا بـ 1.5 مليون
وأكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، من خلال الاتصال الهاتفي أن المنطقة التي نعيش بها تشهد العديد من الخيارات، معربًا عن أمله في ألا تواجه سوريا مصير عدد من الدول العربية حولنا.
وأشار نجيب ساويرس مع الإعلامي سيد على، في برنامج "حضرة المواطن"، إلى أنه كان يقوم بالاستثمار في سوريا حيث استثمر في قطاع الاتصالات، وتم فرض عليه رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد أن يقوم بالمشاركة معه في المشروع.
وأوضح رجل الأعمال نجيب ساويرس أن ما تعرض له كانت غلطة أنه وافق عليها ولم يرفضها، موضحًا أنه كان مضطر إلى الموافقة على هذه الشراكة، مضيفًا أنه بعد نجاح الشركة وتحقيق المكاسب المادية، قام مخلوف بطرد جميع الموظفين، واستولى على الشركة دون وجه حق ورفعت عليه العديد من القضايا.
وأضافت رجل الأعمال نجيب ساويرس، أنه ذهب إلى سوريا من أجل الاستثمار في قطاع الاتصالات، وتم فرض رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري عليه لكي يتم الموافقة على المشروع والحصول على الرخصة، وولم يكن أمامه أي خيار آخر.
وأوضح نجيب ساويرس أن الشركة التي قام بتأسيسها في سوريا حققت أرباح عالية، ولكنه فوجيء بقيام رامي مخلوف بالاستيلاء على الشركة بالكامل وقام بطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا، مضيفًا أن الله وفقه في القضايا التي رفعها ضده، ولكن بكل أسف لم يحصل على كل أمواله بشكل كامل ولا حتى أرباحه، حيث استولى مخلوف بالكامل على الشركة.
وأكمل ساويرس أن مخلوف ابن خالة الأسد أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يتدخل فيها.
وذكر رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن رامي مخلوف ابن خالة الرئيس السوري حافظ الأسد، عندما أعلن عن قيامه بالتبرع لسوريا في وقت سابق، لم يتبرع بمبلغ ضئيل جدًا قدره "مليون ونصف دولار"، في حين أن ثروته تصل إلى 15 مليار دولار.