ماذا أفعل قبل الفجر بساعة؟.. 7 أعمال مستحبة بالثلث الأخير من الليل
ماذا أفعل قبل الفجر بساعة؟.. يعتبر الثلث الأخير من الليل، من أعظم الأوقات المباركة التي ينبغي على المسلم أن يتقرب فيها إلى الله عز وجل، لما فيه من نفحات ربانية ورحمات عظيمة، ففي هذه اللحظات تتجلى أعظم الفرص لتحقيق الطمأنينة الروحية والاستفادة من فضل الأعمال الصالحة التي تقرّب العبد من خالقه.
ماذا أفعل قبل الفجر بساعة؟
ينبغي للعبد أن يحرص على سبعة أعمال مستحبة في الثلث الأخير من الليل، أبرزها:
- ذكر الله
- الاستغفار
- الوضوء
- صلاة القيام
- قراءة القرآن
- الدعاء
- التسبيح.
فلهذه الأعمال منزلة عظيمة عند الله، فقد جاء في الحديث أن قيام الليل من أحب الأعمال إلى الله، وهو من علامات المتقين الذين قال الله فيهم: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا" (السجدة: 16).
فضل قيام الليل
يحقق قيام الليل منزلة عظيمة للعبد، حيث يثني الله عز وجل على عباده الذين يقومون الليل، ويمتدحهم في كتابه العزيز بقوله: "وبالأسحار هم يستغفرون" (الذاريات: 18).
ويهجر العبد في هذا الوقت، فراشه الدافئ ليقف بين يدي الله بخشوع وإخلاص، مما يحميه من الرياء ويعزز نقاء نيته، وقد ورد أن قيام الليل يوجب دخول الجنة، كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قيام الليل هو شرف المؤمن وعلامة قوة إيمانه.
فضل الدعاء قبل الفجر
تعتبر الساعة الأخيرة قبل الفجر هي وقت إجابة الدعاء، حيث يقترب الله من عباده مستجيبًا لمن دعاه ومستغفرًا لمن استغفر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة صلاة داود: كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه"، لذا يُستحب في هذه الساعة المباركة الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، وطلب المغفرة والرحمة، باعتبارها لحظات لا تعوّض.
الأذكار المستحبة قبل الفجر
1. الاستغفار.
2. قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوّذتين.
3. ترديد: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
4. سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك..."
5. الصلاة على النبي عشر مرات.
6. تكرار "سبحان الله وبحمده" ثلاث مرات.
أدعية مأثورة قبل الفجر
- دعاء التوكل على الله: "بسم الله على كل شيء أعطاني ربي..."
- دعاء الاستغاثة: "يا غافر ذنب داود، يا كاشف ضر أيوب..."
- دعاء الرزق والرحمة: "اللهم إليك مددت يدي..."
- دعاء المغفرة: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو..."
أحب الأعمال إلى الله
من أحب الأعمال إلى الله تلك التي يتمسك بها العبد باستمرار، وإن كانت قليلة، وتتمثل في الإيمان بالله والإخلاص في العمل، ومتابعة منهج النبي صلى الله عليه وسلم هي الأساس لقبول الأعمال وقد قال الله عز وجل: "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا" (الكهف: 110).