فضل سورة الفتح والواقعة.. جلب للأرزاق وقضاء الحوائج
فضل سورة الفتح والواقعة.. يعتبر القرآن الكريم هو رحمة من الله تعالى لعباده، فيه تزول الغمة وينفرج الهم والكرب، ورغم أن القرآن كله خير للمسلمين كافة، إلا أن لكل سورة من السور القرآنية المباركة، قصة وميزات عظيمة، منا ما هو سبب للرزق والبركة والشفاء وغيره.
فضل سورة الفتح والواقعة
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك سور في القرآن الكريم لها فضل عظيم وأثر كبير في حياة الإنسان، منها سورة الواقعة وسورة الفتح.
فضل سورة الواقعة
وأوضح، أن سورة الواقعة ذكرت في السنة الشريفة أنها واحدة من أهم السور التي تجلب الرزق والبركة وتقي الإنسان من الفقر، مستشهدًا على ذلك بما ورد عن النبي (صل الله عليه وسلم) أنه قال: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبدًا".
وبيّن أن الاستمرار في قراءة هذه السورة الكريمة، تمنح قارئها شعورًا بالطمأنينة واليقين بالله وسعة في الرزق، كما تدفعه للتوكل على الله تعالى في أمره كله.
فضل القرآن الكريم
وأكد أمين الفتوى أن القرآن الكريم يتجلى فضله في كل سورة من سوره وكل آية من آياته، متابعًا أنه كما أن سورة الواقعة تقي الإنسان من الفقر، فإن سورة البقرة أيضًا تحميه من الشياطين والسحر والحسد، الأمر الذي يؤكد أن القرآن هو منهج حياة متكامل.
فضل سورة الفتح.. تحقق النصر والفرج
وفي ذات السياق، تناول عبد السميع فضل سورة الفتح، موضحًا أنها مرجع لكل من أرد النصر والفرج للكثير من الكرب والأزمات، حيث تعين المسلم على قضاء حوائجه، مستشهدًا بقوله (صل الله عليه وسلم): "لقد أُنزلت عليّ الليلة سورة لهي أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس"، ثم قرأ: "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا".
ومن جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم هو معجزة الله في الأرض ورحمته لعباده، فهو مصدر الهدوء وسكينة النفس والبركة والرزق، وليس مجرد كتاب للعبادة، مناشدة جميع المسلمين بالمداومة على قراءته وتدبره حتى ينير حياتهم لطريق الخير والصلاح.