من هم المعارضة السورية المسلحة ؟.. اللواء سمير فرج يجيب |فيديو
من هم المعارضة السورية المسلحة ؟.. تصدرت كلمة من هم المعارضة السورية المسلحة ؟ محركات البحث العالمية المختلفة وعلى رأسهم محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تساءل الملايين من المواطنين داخل الوطن العربي وخارجه عن من هم المعارضة السورية المسلحة ؟، تزامنًا مع استيلائهم عن سوريا وإسقاط نظام الأسد.
ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد الإجابة الكاملة والوافية على تساؤل من هم المعارضة السورية المسلحة ؟، وفقًا لرأي الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي اللواء سمير فرج، وجاءت التفاصيل كالتالي:
من هم المعارضة السورية المسلحة ؟.. سمير فرج: ليسوا من الشعب السوري
من هم المعارضة السورية المسلحة ؟.. أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الوضع في سوريا غير طبيعي، وأن الجميع في مصر يشعرون بالحزن الشديد لما يحدث هناك.
وأوضح أن سوريا تعيش تحت تأثير 6 قوات من 6 دول أجنبية، حيث تسيطر القوات التركية على جزء من البلاد، بالإضافة إلى وجود قوات أمريكية وقواعد روسية، بينما تحتل إسرائيل جزءً من الأراضي السورية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر قناة «القاهرة والناس»، أضاف اللواء سمير فرج أن أطراف القتال الحالية في سوريا تشمل الجيش السوري، القوات الروسية، والميليشيات الإيرانية، في مواجهة تنظيمات مثل هيئة تحرير الشام (النصرة)، حركة أحرار الشام، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة السورية للتحرير، وفصائل محلية من إدلب، وفصائل تابعة لتركيا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عرضت 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن محمد الجولاني، رغم ذلك أجرت قناة «سي إن إن» مقابلة معه، مما يدل على دعم أمريكي غير مباشر للوضع في سوريا.
وأوضح فرج، أن القوات الروسية أكدت عجزها عن مساعدة بشار الأسد بسبب انشغالها في الحرب بأوكرانيا، مضيفًا أن الجيش السوري يعاني من تدهور معنوي، حيث أصبحوا يدافعون بمفردهم في ظروف صعبة، ووصل الأمر إلى أن بعض الجنود تركوا ملابسهم وتحركوا باتجاه العراق.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــا.
