دور البرد المنتشر في مصر .. الصحة تكشف السبب وطرق العلاج
دور البرد المنتشر في مصر .. تتزايد معدلات البحث خلال الفترة الحالية عن أسباب ظهور أمراض تنفسية كثيرة ولاسيما دور الأنلفونزا المنتشر بشكل كبير بين الرجال والنساء والأطفال في مصر.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة دور البرد المنتشر في مصر وطرق الوقاية منه والعلاج المناسب في حالة الاصابة به.
دور البرد المنتشر في مصر
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الأنفلونزا هي الفيروس الأكثر انتشارًا بين المرضى في الوقت الراهن، مقارنة ببقية الفيروسات التنفسية التي تنشط في هذا الوقت من العام، مع اقتراب قدوم فصل الشتاء.
وأشار عبد الغفار إلى أن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية مستقر في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تشهد زيادة في معدلات الإصابة نتيجة دخول فصل الشتاء، ولكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، لا يوجد ارتفاع ملحوظ في معدلات الانتشار.
دور البرد المنتشر حاليا في مصر
وحول دور البرد المنتشر في مصر، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل الأنفلونزا الموسمية، الفيروس المخلوي التنفسي وكورونا منتشرة حاليًا بمعدلات مختلفة، مشددًا على أنه لا داعي للذعر، ولكن يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأكد عبد الغفار أن الإصابات التنفسية هذا العام أقل من العام الماضي بحوالي 10%، ولم يتم رصد أي فيروسات جديدة أو متحورات أخرى تثير مخاوف بشأن ظهور متحور جديد من كورونا.
دور البرد المنتشر
كما أضاف عبدالغفار أن دور البرد المنتشر حاليًا في مصر هو الفيروس من الفصيلة (أ)، مشيرًا إلى أن 542 مستشفى على مستوى الجمهورية تتابع الوضع الوبائي في البلاد، إلى جانب 28 موقعًا موزعة على 14 محافظة لرصد الأمراض الوبائية التي تصيب الجهاز التنفسي.
علاج دور البرد المنتشر
وحول علاج دور البرد المنتشر، قالت وزارة الصحة إن العلاج يتطلب الراحة التامة والابتعاد عن الإجهاد، بجانب الحرص على تناول السوائل الدافئة للمساعدة في تخفيف الأعراض مع الالتزام بالأكلات والفواكه التي تقوي المناعة.
وحذرت وزارة الصحة من الاهمال في علاج دور البرد المنتشر، مشددة على ضرورة التوجه إلى الطبيب في حال عدم التحسن بعد مرور 5 أيام من بداية الأعراض والشعور بها.
وأكدت وزارة الصحة أن المرض يتطلب فترة راحة تمتد إلى أسبوع أو أكثر، حيث يساهم ذلك في تسريع نسب الشفاء والتخفيف من شدة الأعراض التي تتسبب بها الأنفلونزا الموسمية.