سبب وفاة فايزة أحمد.. سر أغنية أيوه تعبني هواك واللحظات الأخيرة في حياتها
سبب وفاة فايزة أحمد .. يبحث محبو الفنانة فايزة أحمد، في ذكرى ميلادها الـ 51، عن السبب الذي جعلها تفارق الحياة في عمر صغير.
ولدت فايزة أحمد في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر، في مدينة صيدا في لبنان، ثم عاشت وتربت في دمشق، فهي ابنة لأب سوري وأم لبنانية.
سبب وفاة فايزة أحمد
سبب وفاة فايزة أحمد.. أصيبت فايزة أحمد في السنوات الأخيرة قبل وفاته، بسرطان الثدي، والذي تدهورت حالتها الصحية على إثره، لتفارق الحياة يوم 21 سبتمبر 1983.
ورغم وفاتها بعد تدهور حالتها الصحية وإصابتها بسرطان الثدي، لم يمنعها المرض من أن تغني وهي على فراش الموت، فحظيت بآخر ألحان رياض السنباطي قبل وفاته، فقدمت أغنية لا يا روح قلبي، التي كانوا يُجلسونها، بحسب تصريحات الشريف، كي تستطيع أن تغني في تسجيل صوتي لم يُكتب له أن يظهر على خشبة المسرح.
من هم أزواج فايزة أحمد
تزوجت الفنانة فايزة أحمد 5 مرات، إذ تزوجت من الموسيقار المصري محمد سلطان، ودام زواجهما 17 عامًا، وأنجبت منه طفلين (طارق وعمرو)، ثم وقع بينهما الطلاق في 22 مايو 1981.
تزوجت بعدها من الضابط عادل عبد الرحمن، ثم انفصلت عنه بعد فترة قصيرة، وعادت لزوجها السابق محمد سلطان بعد معاناتها سرطان الثدي، قبل رحيلها بمدة وجيزة.
جدير بالذكر أنها تزوجت أول مرة من ضابط سوري يدعى مختار العابد، تزوجها طمعا في أموالها، ثم اكتشفت أنه متزوج من 10 نساء قبلها، فأصرت على الطلاق منه، بعدما أنجبت منه طفلتها الأولى فريال.
بينما كان زواجها الثاني من المونولوجيست عمر نعامي، ولم يختلف عن زوجها الأول كثيرا، إذ حاول أن يستغلها ماديا، فانفصلت عنه، وكذلك كانت زيجتها من العازف عبد الفتاح خيري، الذي انفصلت عنه بعد فترة قصيرة من زواجهما.
لماذا انفصل محمد سلطان عن فايزة أحمد؟
انفصلت فايزة أحمد عن زوجها الملحن المصري محمد سلطان، بعد خلافات شخصية واختلافات في وجهات النظر بينهما، ولكن سرعان ما عادوا مرة أخرى.
اللحظات الأخيرة في حياة فايزة أحمد
كشف الملحن محمد سلطان عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجته فايزة أحمد، خلال لقاء تلفزيوني، قائلا أنه وقع في حب فايزة أحمد من أول مقابلة، موحا أنها حب عمره الأول والأخير.
توفيت فايزة أحمد بعد أن غنت له أغنية "أيوه تعبني هواك" وهى تسند رأسها على كتفه، وتسأله عمري كام سنة؟ ثم أخبرته عمرى 17 سنة هي عمر السعادة معك، لتفارق الحياة بعد هذه الأغنية تاركة له الكثير من الذكريات التي عاش وسطها حزينا وحيدا في منزله.
وعن فترة مرضها واللحظات الأخيرة في حياتها قبل مفارقة الحياة، قال أنه كان يتعذب بعذابها، بعدما أصيبت بسرطان الثدي، قائلا: كنت أتعذب معها وبموت ولا أتحمل، فموتها كسر قلبي هي كانت تعلم بأنها تموت ومكنتش خايفة من الموت، كنت أذهب يوميا إلى قبرها وأجلس أمامه وأتأثر كثيرا وأبكى".