تطوير قلعة صلاح الدين الأيوبي.. وزير السياحة والآثار يشاهد كشف أثري جديد
أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية استقبال الرحلات المدرسية والجامعية، وتعريف الطلاب بأهمية الحفاظ على الآثار باعتبارها جزءًا من التراث الثقافي المصري، وأهمية السياحة في دعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك على هامش تفقد وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، لآخر مستجدات أعمال تطوير قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة وحركة السياحة بها.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة حول تفقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار لـ قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة اليوم.
تطوير قلعة صلاح الدين الأيوبي
شملت جولة شريف فتحي زيارة لمجموعة من المعالم الأثرية داخل القلعة، منها مسجد محمد علي وساحته الخارجية، ومسجد سليمان باشا الخادم المعروف بـ"سارية الجبل"، ومتحف الشرطة القومي، والمتحف الحربي، ومحكى القلعة، بالإضافة إلى بئر يوسف، ومنطقة البانوراما، وساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون التي تشهد أعمال حفائر أثرية، وكذا الساحات المفتوحة التي تُقام فيها فعاليات فنية وثقافية، ومعرض المستنسخات الأثرية.
وخلال الجولة، قدم الدكتور محمد إسماعيل خالد شرحًا مفصلًا للوزير عن القلعة، وأعمال الترميم التي تمت في المباني الأثرية بها، مع التركيز على المناطق التي تم افتتاحها حديثًا لتكون ضمن مسار الزيارة.
وأشاد الوزير بسرعة التقدم في أعمال الترميم، خاصة في منطقة بئر يوسف ومباني القرن الـ19 بمحكى القلعة، مؤكدًا على ضرورة الانتهاء من هذه الأعمال في أسرع وقت وافتتاحها للزيارة مع الحفاظ على الطابع الأثري للموقع.
اكتشاف بقايا ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون
كما تفقد وزير السياحة والآثار أعمال الحفائر الأثرية التي تقوم بها بعثة المجلس الأعلى للآثار في منطقة ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون، حيث تم اكتشاف بقايا الساقية والمنشآت المحيطة بها، بالإضافة إلى قنوات الري والخزان الرئيسي للبئر.
وفي زيارته لمتحف الشرطة القومي، وجه الوزير بعض الملاحظات الخاصة بطريقة العرض وسرعة تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمبنى.
كما شاهد في المتحف الحربي فيلمًا قصيرًا عن تاريخه ووسائل العرض الحديثة التي تقدمها المتاحف لذوي الهمم وكبار السن، معربًا عن إعجابه بما يعرضه المتحف من مقتنيات وأثار تسلط الضوء على عظمة العسكرية المصرية وجيوشها عبر العصور.
وشملت الزيارة تفقد الخدمات المقدمة للزوار داخل القلعة، بما في ذلك سبل الإتاحة التي توفر راحة للزائرين، سواء كانوا سياحًا أو مصريين، وتم تزويد القلعة بأكشاك وماكينات بيع ذاتية للمشروبات والأطعمة، وذلك تسهيلًا على الزائرين.