الأربعاء 04 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

انتهاء اختبارات الأقمار الاصطناعية الروسية.. خطوة جديدة في مجال الأرصاد الفضائية

انتهاء اختبارات الأقمار
انتهاء اختبارات الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" الروسية

انتهاء اختبارات الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" الروسية، أعلنت شركة "روس كوسموس" الروسية، اليوم الثلاثاء، عن نجاح اختبارات مجموعة الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" التي تشمل الأقمار "ميتيور-إم" الثاني والثالث والرابع، وقد أكد تقرير الشركة أن اللجنة الحكومية المعنية اتخذت قرارًا باختتام الاختبارات الفضائية لهذه الأقمار، وأوصت بالبدء في استثمارها واستخدامها لأغراض متعددة، بما في ذلك الأرصاد الجوية والأرضية والشمسية، وتابع التفاصيل مع الأيام المصرية.

انتهاء اختبارات الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" الروسية

تفاصيل الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم"

تعد مجموعة الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" جزءًا من برنامج روسي متطور لدراسة الأرض والأجواء والشمس، والأقمار "ميتيور-إم" تم تصميمها خصيصًا لمراقبة الأحوال الجوية والفيزيائية للأرض، فضلًا عن دراسة الوضع الشمسي في الفضاء القريب، ومنذ إطلاق أول قمر منها في عام 2019، أصبحت هذه الأقمار جزءًا أساسيًا في النظام الروسي لمراقبة البيئة الأرضية.

تم إطلاق الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" الثاني والثالث في عامي 2023 و2024، ليكملوا مسيرة الأقمار السابقة في المساهمة في جمع البيانات الهامة لمراقبة الطقس والموارد الأرضية، وقد أشار التقرير إلى أن الاختبارات الفضائية لجميع الأقمار تمت بنجاح، ما يعزز قدرة روسيا في مجال الفضاء.

تصنيع وتوريد الأقمار المستقبلية

في إطار تعزيز وتطوير منظومة الأقمار الاصطناعية، أكدت "روس كوسموس" أن شركة "فني آم" الروسية ستقوم بتصنيع القمرين "ميتيور-إم" الخامس والسادس، وذلك وفقًا لاتفاقية موقعة مع الشركة الفضائية الروسية، وهذه الخطوة تساهم في تجديد وتعزيز شبكة الأقمار الاصطناعية الروسية، مما يتيح لها تغطية أوسع لمجالات البحث والإنقاذ، وكذلك للأرصاد الجوية الدقيقة.

انتهاء اختبارات الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" الروسية

مهام الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم"

تتميز هذه الأقمار بقدرتها الفائقة على مراقبة الممر الشمالي البحري في جميع ظروف الطقس، كما توفر إمكانيات متقدمة لتحليل الأوضاع الفيزيائية للأرض والشمس، ما يساهم في تطوير الأبحاث المتعلقة بالأرصاد الجوية والبيئية، بالإضافة إلى ذلك، تحمل هذه الأقمار أجهزة تابعة لنظام البحث والإنقاذ "كوسباس- سارسات"، الذي يُستخدم للإنقاذ في حالات الطوارئ، مما يعزز من فعالية هذه الأقمار في المساهمة في تأمين الحياة البحرية والبرية.

تعزيز قدرات روسيا الفضائية

تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المنافسة العالمية في مجالات الفضاء والبحث العلمي، إذ تعد الأقمار الاصطناعية جزءًا لا يتجزأ من الأنظمة المتقدمة التي تستخدمها الدول الكبرى في مراقبة الأرض والفضاء، ومع اكتمال اختبارات الأقمار "ميتيور-إم"، تعزز روسيا قدرتها في مواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالأرصاد الجوية ومراقبة البيئة.

إن إنجاز اختبارات الأقمار الاصطناعية "ميتيور-إم" يمثل خطوة هامة نحو تحقيق تقدم كبير في مجال الفضاء، وبفضل هذه الأقمار، سيكون لدى روسيا المزيد من الإمكانيات لمراقبة الأرض والشمس، بالإضافة إلى توسيع استخداماتها في الأبحاث والتطبيقات العملية المتنوعة.

تم نسخ الرابط