بالفيديو.. لحظة غرق سفينة البضائع المنكوبة في البحر الأحمر
غرق سفينة البضائع المنكوبة في البحر الأحمر.. شهدت سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم الإثنين، غرق سفينة البضائع "VSG GLORY" القادمة من اليمن، والتي كانت في طريقها إلى مصر لتفريغ حمولتها للغرق بشكل كامل في مياه البحر، بعد أن تعرضت السفينة للشحوط نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة حول غرق سفينة البضائع المنكوبة في البحر الأحمر بالقرب من مدينة القصير.
غرق سفينة البضائع المنكوبة في البحر الأحمر
تستمر أزمة السفينة المنكوبة "VSG GLORY" والتي جنحت أمام شواطئ مدينة القصير جنوب البحر الأحمر منذ ما يقرب من 10 أيام في التطور، حيث أصبح هذا الحادث يهدد بشكل أكبر البيئة البحرية في المنطقة، حيث يخشى من تسرب مزيد من الوقود والمواد المحملة بها إلى المياه، مما يزيد من المخاوف البيئية بشكل كبير.
تفاصيل غرق سفينة البضائع المنكوبة في البحر الأحمر
ترجع تفاصيل الحادث إلى اصطدام السفينة كانت تحمل 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار بالشعاب المرجانية في البحر الأحمر، مما يجعل الوضع أكثر خطورة في ظل استمرار تسرب المواد الملوثة.
كما توقفت عمليات شفط المياه من داخل السفينة بعد أن تدهورت حالتها بشكل ملحوظ على مدار الأيام الماضية منذ بداية الشحوط، وأصبحت السفينة خالية من أي ركاب أو طاقم بعد أن تم إجلاؤهم فور حدوث الشحوط.
ورغم المحاولات المستمرة من قبل السلطات المختصة في مكافحة التلوث البحري، فإن الغرق السريع للسفينة قد فاقم الوضع وجعل من الصعب السيطرة على تسرب الوقود والمياه الملوثة.
ضرر بيئي محتمل بعد غرق السفينة
وفي سياق متصل، تواصل الأجهزة المعنية، بما في ذلك فرق مختصة في مكافحة التلوث، جهودها لاحتواء الأضرار البيئية، حيث تم سحب 250 طن من المياه الملوثة والوقود من السفينة بعد الشحوط.
كما تم نشر فرق إضافية لمراقبة الوضع البيئي في المنطقة المحيطة بالشعاب المرجانية لضمان عدم انتشار التلوث إلى المناطق الأخرى.
وتستمر وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر والجهات المعنية في العمل على تقييم الأضرار البيئية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة، وسط المخاوف من تأثيرات طويلة الأمد على الحياة البحرية والنظام البيئي في البحر الأحمر.