تفاصيل مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين| صور

اختارها الله عز وجل من بين مشارق الأرض ومغار بها موقعًا للتجلي الأعظم، لتكون تلك البقعة المباركة من الأرض شاهدة على عظمة مكانة مصر عند الله، ولم يكن التجلي الأعظم في عهد موسى عليه السلام، وحده شاهدًا على عظمة تلك البقعة الطاهرة من الأرض خالق السماوات والأرض، إذ أقسم بها المولى عز وجل في سورة التين إذ قال «وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ».

بقعة غالية من الأرض، شاهدة على أعظم المواقف الروحانية، وتعد مزارًا يقصدها السائحين من مختلف الأديان السماوية، من شتى بقاع الأرض. 

مشروع تطوير منطقة التجلي الأعظم

وإدراكًا من الدولة لأهمية تلك المنطقة دينيًا وسياحيًا أطلقت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مشروعًا قوميًا لتطويرها، لتصبح مزارًا سياحيًا وثقافيًا عالميًا، وتشمل خطة التطوير الآتي: 

• 44 فيلا وشالية.
• منطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازارًا علي مساحة 1500 م2، تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة وتوفر متنفسًا خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان.
• إنشاء نادي اجتماعي جديد على مساحة 1600 م2 لأهالي المدينة.

تفاصيل المشروع 

مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس على مساحة 3170 م2.

نقطة استقبال وتوجيه محورية للسائح والزائر من خلال مبني حديث ويتكون المبنى من دورين أرضي وأول وسطح مشاة، ويشمل:

- استقبال ومعلومات.

- محال هدايا تذكارية.

- مكاتب إدارية.

- مكاتب حجز رحلات وطيران.

- مطعم وكافيتريا.

- صيدلية.

- قبة سماوية لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد عن التاريخ التراثي والروحاني لسانت كاترين.

- جبل سيناء.

- بحيرة صغيرة.

- حديقة تضم نقطة وصول ومناطق انتظار منظمة للسيارات والاتوبيسات والعربات الكهربائية.

 - منطقة للاستجمام تضم مقاعد للجلوس في الطبيعة وبحيرة صغيرة مع استخدام المكونات والألوان المحلية المتماشية مع الطبيعة المحيطة.

متابعة مستمرة من القيادة السياسية

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أهمية مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والذى تتم متابعته بشكل مباشر من القيادة السياسية، حيث يهدف المشروع لتطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، وهو مكان فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تجلى المولى سبحانه وتعالى، موضحًا أن الجهاز المركزي للتعمير، ومن خلال جهاز تعمير سيناء، يتولى تنفيذ أعمال التطوير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وتشمل تطوير وتوسعة مسجد الوادي المقدس القائم ليصبح بمساحة 1350 م2 (3 أضعاف مساحته)، وكذا تطوير المحال القائمة بمركز المدينة، وتوفير مواقف للأتوبيسات السياحية والسيارات لخدمة المنطقة، وربط مسارات حركة المشاة بين المدينة التراثية ووادي الأربعين، وتنفيذ الطرق التي تخدم مركز المدينة والمناطق المحيطة بها، بجانب إضافة مبنى محال تجارية بواقع 14 محلًا لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من مركز المدينة، وتزويدها بممرات مظللة لخدمة الحركة السياحية والترفيهية بمركز المدينة، فضلًا عن إضافة الساحات ومناطق الجلوس والخدمات، وبحيرة صناعية لتعظيم الاستفادة السياحية من المنطقة.